موقع صوت العراق
عدد القراء 5179
بقلم : (جابر الجبوري -11-01-2014| (صوت العراق
تلقت
الاوساط الخيره والنبيله في العالم خبر وفاة البطل القومي العملاق ( ارئيل شارون )
رحمة الله عليه ، بعد صراع مع المرض ، ولد المرحوم ( شارون ) عام 1926في الاراضي
الاسرائيليه التي كانت محتله من قبل المغتصبين الفلسطينيين ، وتوفي السبت 11 يناير
2014 عن عُمر ناهز الخامسه والثمانين ، يُعد المرحوم شارون واحدا ً من السياسيين
والعسكريين المخضرمين في العالم ، وهو الرئيس الحادي عشر للحكومه الاسرائيليه
المنتخبه من قبل الشعب الاسرائيلي الصديق ، وهو شخصيه مثيره للجدل داخل اسرائيل
وخارجها فهو بطل قومي أسرائيلي بأمتياز نظرا ً للأعمال البطوليه العظيمه التي قام
بها ضد المحتلين الارهابيين الفلسطينيين والتي توجها بعمله الكبير الذي سوف يدخله
الجنه دون حساب حينما أمر بقتل المجرم الارهابي اللعين ( أحمد ياسين ) لعنة الله
عليه ألذي كان واحدا من الفلسطينيين المجرمين الذين دعموا الطاغيه الذليل المقبور
صدام ودعا الى قتل العراقيين بعد عام 2003 ونصب السرادق وأقام مجلس عزاء على
المقبور صدام ، يعتبر المرحوم شارون نابغه في اسرائيل فهو يمتلك ذكائا ً خارقا أذ
استطاع خلال حياته الكريمه أن يدرس الزراعه ومن ثم القانون الدولي وبعدها درس
التاريخ وتخصص في دراسة بلدان الشرق الاوسط ، يجيد المرحوم شارون اربعة لغات هي :
العبريه والعربيه والانكليزيه اضافة الى الروسيه ، ومن أقواله المأثوره ( كل مابين
أيدينا لنا ) ، ويصف الحكام العرب الجربان بصفات عديده ، أذ يقول عنهم أنهم جبناء
، ودكتاتوريين ، وجهله ، ويقول عنهم ايضا أنهم حكام لايستحقون الاحترام ، لذلك وفي
هذه المناسبه الاليمه لايسعنا الا أن نتقدم الى الشعب الاسرائيلي الصديق والى
عائلة المرحوم شارون أحر التعازي داعين المولى القدير أن يلهم شعبه وأهله الصبر
والسلوان وأن يدخله فسيح جناته وأن ينصر شعبنا الاسرائيلي المظلوم على الشراذم
الارهابيين الفلسطينيين وأن يزيد من خزيهم وعارهم بين الامم ويبقيهم مشردين في كل
العالم نظرا ً لحقدهم وكرههم للعالم اجمع أنه سميع الدعوات ، وأخر دعوانا أن الحمد
لله والذي لايحمد على مكروه سواه ، وأن ينصر شعبنا في اسرائيل ويتحقق حلم شارون في
سحق الارهابيين الفلسطينيين ، ,وعلى شارون فلتبكي البواكي ، وأنا لله وأنا اليه
راجعون .
جابر
الجبوري
المصدر
: موقع صوت العراق
11/1/2014
الكلمات الوصفية
اترك تعليقك