قال بعض
السلف:
1- عليكم بإخوان الصدق، فإنهم
زينة في الرخاء، وعصمة في البلاء[1].
2- التمسوا الرفيق قبل الطريق[2].
3- هذه جوارح حفظناها في الصغر
فحفظها الله لنا في الكبر[3].
4- المخلص من يكتم حسناته كما
يكتم سيئاته.[4]
5- خصلتنا
تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.[5]
6- كلنا يكره الموت، وألم
الجراح، ولكن نتفاضل بالصبر.[6]
7- أخفوا لله العمل فأخفى الله
لهم الجزاء، فلو قدموا عليه لأقرّ تلك الأعين عنده.[7]
8- إذا ذكرت القدوم على الله كنت
أشد اشتياقا إلى الموت من الظمآن الشديد ضمؤه في اليوم الحار الشديد حره إلى
الشراب الشديد برده.[8]
9- الدنيا إما عصمة الله أو
الهلكة والآخرة إما عفو الله أو النار.[9]
10- عليكم بدين العذارى، أفترى
العذارى يعلمن حقيقة صفات الله تعالى؟[10]
11- صاحبت الأغنياء فكنت لا أزال
في حزن، فصحبت الفقراء فاسترحت.[11]
12- اجعل ما عندك ذخيرة لك عند
الله، واجعل الله ذخيرة لأولادك.[12]
13- أولها ملامة، وأوسطها ندامة،
وآخرها خزي يوم القيامة.[13]
14- ما دخل همُّ الدَّينِ قلبًا
إلا ذهب من العقل ما لا يعود إليه.[14]
15- حسنات الأبرار سيئات
المقربين.[15]
16- ويرجى لأهل الحديث أن يفوزوا
بنضرة النعيم في الدار الآخرة.[16]
17- لأنا أشد خشية أن أحرم
الدعاء من أن أحرم الإجابة.[17]
18- إذا سئم البطَّالون من
بطالتهم، فلن يسأم محبُّوكَ من مناجاتك وذكرك.[18]
19- لو وزن رجاء المؤمن وخوفه
لاعتدلا؟ إلا أن الخوف أولى بالمسيء، لكن بحيث لا يقنط من رحمة الله، والرجاء أولى
بالمحسن؟ لكن بحيث لا يغتر، فيكسل عن الاجتهاد في عبادة الله.[19]
20- إنما هو الكتاب والسنة،
والكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب.[20]
21- بَلَغَهُ القرآن فقد أُنذر
بإنذار النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم.[21]
22- إذا صمت فانظر على أي شيء
تفطر وعند من تفطر.[22]
23- لو أن الله تعالى كلفنا
عملاً بلا نية لكان تكليفاً بما لا يطاق.[23]
24- إن مما يحول بين المرء، وفهم
القرآن أن يظن أن ما ذم الله به اليهود والنصارى والمشركين لا يتناول غيرهم وإنما
هو في قوم كانوا فبانوا .[24]
25- ليتق أحدكم أن يكون يهودياً
أو نصرانياً، وهو لا يشعر.[25]
26- ينبغي للصائم أن يكون عليه
وقار الصوم في قوله ودلِّه وفعله.[26]
27- التوكل باللسان يورث الدعوى
والتوكل في القلب يورث المعنى.[27]
28- من كان مقيما على الربا لا
يتوب منه كان حقا على إمام المسلمين أن يستتيبه فإن نزع وإلا ضرب عنقه.[28]
29- ما يفيدك أن يعذب الله أحداً
لأجلك؟ مع ما يفوتك من أجر العفو، لو عفوت.[29]
30- من شؤم المعصية المعصية
بعدها، ومن بركة الطاعة الطاعة بعدها.[30]
31- رأيت العبد ملقى بين الله
سبحانه وبين الشيطان، فإن أعرض الله عنه تولاه الشيطان وإن تولاه الله لم يقدر عليه الشيطان.[31]
32- الذنب على الذنب حتى يعمى
القلب.[32]
33- لا بورك في هم أو عمل يشغل
عن الصلاة.[33]
34- إذا دخل رمضان فانبسطوا فيه
بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله.[34]
35- تحفة المؤمن الموت.[35]
36- الكلمة كالنور يخرج من
الجحر، فإن خرج لا يعود.[36]
37- مَن عمِل لله على المشاهدة
فهو عارف، ومَن عمِل على مشاهدة الله إيَّاه فهو مخلص.[37]
38- نظرت إلى امرأة فنظر رجل إلى
امرأتي نظرة أكرهها.[38]
39- البر ما أُمرت به والتقوى ما
نُهيت عنه.[39]
40- إن الله أنزل مائة كتاب
وأربعة كتب، جمعَ سرَّها في الكتب الأربع، وجمعَ سرَّ الأربعة في القرآن، وجمع سرّ
القرآن في المفصل، وجمع سرّ المفصل في الفاتحة.[40]
41- كنا نتحدث أن صاحب النار من
لا تمنعه خشية الله من شيء خفي له.[41]
42- أول ذنب عصي الله به الكبر.[42]
43- كنا نمزح ونضحك، فإذا صرنا
يقتدى بنا فما أراه يسعنا ذلك.[43]
44- إرتكبت صغيرة فغضب علي قلبي
فلم يرجع إلي إلا بعد سنة.[44]
45- العلم ثلاثة أشبار من أخذ الشبر
الأول تكبر، ومن أخذ الشبر الثاني تواضع، ومن أخذ الشبر الثالث علم أنه جاهل،
فإياك أخي أن تكون أبا شبر.[45]
46- ما رأيت شيئا أحبط للأعمال،
ولا أفسد للقلوب، ولا أسرع في هلاك العبد، ولا أدوم للأحزان، ولا أقرب للمقت، ولا
ألزم لمحبة الرياء والعجب والرياسة: من قلة معرفة العبد لنفسه، وكثرة نظره في عيوب
الناس.[46]
47- خير أصحابي من لا يتكلف لي،
ولا أتحشم معه فأكون معه كما أكون وحدي.[47]
48- لما أريد على القضاء فأباه:
إنما تعلمت العلم لأحشر به مع الأنبياء لا مع الملوك، فإن العلماء يحشرون مع
الأنبياء والقضاة يحشرون مع الملوك.[48]
49- اطلبوا العلم من المهد إلى
اللحد.[49]
50- من كتم النعمة فقد كفرها،
ومن أظهرها ونشرها فقد شكرها.[50]
أيمن الشعبان
31/5/2013
"حقوق النشر محفوظة لموقع "
فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"
[1]درس للشيخ محمد المنجد بعنوان" مميزات الجليس
الصالح"، ويذكر عن الفاروق رضي الله عنه كما في " المقتطف من أزاهر
الطرف".
[2]درس للشيخ محمد المنجد بعنوان" من آداب الرحلة:
التماس الرفيق قبل الطريق"، وروي مرفوعا ضعيف.
[3]فتاوى الشبكة الإسلامية، من كلام الطيب أبو الطبري
ينظر" موارد الظمآن لدروس الزمان".
[4]أحاديث مختارة من الصحيحين.
[5]شرح الأربعين النووية، للنووي، وروي عن الفضيل كما في
تاريخ دمش وغيره.
[6]المصدر السابق.
[7]اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى.
[8]شرح حديث لبيك.
[9]المصدر السابق.
[10]شرح صحيح البخاري لابن بطال.
[11]تطريز رياض الصالحين.
[12]المصدر السابق.
[13]المصدر السابق، لمن لم يقم بحق الإمارة ولم يعدل فيها.
[14]المصدر السابق.
[15]المصدر السابق، وأخرج نحوه في تاريخ بغداد عن أبي سعيد
الخراز.
[16]منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري.
[17]المصدر السابق، فقه الأدعية والأذكار.
[18]الخلاصة في شرح حديث الولي.
[19]المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم.
[20]معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة، وانظر الكفاية
في علم الرواية عن مكحول.
[21]تيسير الوصول إلى قواعد الأصول.
[22]إعانة الطالبين، قوت القلوب في معاملة المحبوب.
[23]القول الراجح مع الدليل الصلاة الجزء الثاني.
[24]الدرر السنية في الكتب النجدية.
[25]المصدر السابق.
[26]جلسات رمضانية للعثيمين، دله: أي هيئته.
[27]صلاة الاستخارة أحكام مهمة جدا لإتقانها.
[28]مسائل في المداينة.
[29]فتاوى الشبكة الإسلامية.
[30]المصدر السابق.
[31] الجواب الكافي، وذكره
ابن القيم في مدارج السالكين عن مطرف بن عبد الله.
[32] فتاوى الشبكة
الإسلامية، وذكره ابن القيم في الجواب الكافي عن الحسن.
[33]المصدر السابق.
[34]فتاوى الشيخ ابن جبرين، وذكره في لطائف المعارف عن مشايخ
أبي بكر بن أبي مريم.
[35]فتاوى الشيخ محمد صالح المنجد، وروي مرفوعا ضعيف.
[36]فتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
[37]فتاوى موقع الألوكة، ذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة عن
فاطمة النيسابورية.
[38]المصدر السابق.
[39]كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه، وهو عن ابن عباس
رضي الله عنهما كما في تفسير الطبري.
[40]جامع المسائل لابن تيمية.
[41]التخويف من النار.
[42]الكبائر للذهبي.
[43]صيد الخاطر.
[44]المدهش لابن الجوزي.
[45]الأخوة أيها الأخوة، محمد حسين يعقوب، وهو عن الشعبي كما
في أدب الدنيا والدين.
[46]المصدر السابق، وورد نحوه عن السري السقطي كما في تاريخ
دمشق لابن عساكر.
[47]المصدر السابق.
[48]فضل علم السلف على علم الخلف.
[49]مؤلفات صالح آل الشيخ الدعوية.
[50]كيف نكون من الشاكرين.