الحياة الجديدة: اللجنة التنفيذية تطالب بعدم زج اسم الفلسطينيين بما يجري في دول المنطقة

بواسطة قراءة 4774
الحياة الجديدة: اللجنة التنفيذية تطالب بعدم زج اسم الفلسطينيين بما يجري في دول المنطقة
الحياة الجديدة: اللجنة التنفيذية تطالب بعدم زج اسم الفلسطينيين بما يجري في دول المنطقة

ادانت الأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد شعبنا في غزة وأكدت على مبادرة الرئيس لإنهاء الانقسام

رام الله - الحياة الجديدة - وفا - اعربت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء امس عن املها بـ»عدم الزج باسم الفلسطينيين» بما يجري في دول المنطقة من حراك سياسي. وقالت التنفيذية في بيان لها «تؤكد القيادة الفلسطينية على الحرص على علاقتها مع جميع الدول العربية الشقيقة، وعلى تقديرها لارادة الشعوب العربية في الاصلاح والتحول الديمقراطي من أجل ضمان دورها ومستقبلها وتطوير مجتمعاتها». واضافت انها «تأمل عدم الزج باسم الفلسطينيين مهما كان ذلك محدوداً وجزئيا وخاصة الفلسطينيين المقيمين في تلك البلدان». وأدانت اللجنة التنفيذية الأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، ودعت إلى وقف هذه الاعتداءات فوراً. وأدانت في بيانها الذي تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه عقب اجتماعها مساء امس، برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر اللجنة التنفيذية بمدينة رام الله، استمرار أعمال الاستيطان والاستيلاء على الأراضي في الضفة والقدس، وجميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال تحت ذرائع مختلفة. وأكدت على مبادرة الرئيس التي تتضمن الذهاب إلى قطاع غزة لبحث تشكيل حكومة شخصيات وطنية مستقلة والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ولعضوية المجلس الوطني خلال ستة أشهر. وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس يوم 27-3-2011، وتوصلت نتيجة مداولاتها إلى ما يلي: أولا: إدانة الأعمال العدوانية الاسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، والدعوة إلى وقف هذه الاعتداءات فوراً. وكذلك إدانة استمرار أعمال الاستيطان والاستيلاء على الأراضي في الضفة والقدس، وجميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال تحت ذرائع مختلفة. إن هذه الأعمال التي تصاحبها حملات سياسية للقيادة الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية إنما تكشف عن التصميم على تعطيل أية فرص لاستئناف عملية السلام، واستخدام كافة الوسائل لتبرير هذا الموقف. وتدين القيادة الفلسطينية مجموعة القوانين العنصرية التي صدرت عن الكنيست الإسرائيلي، خاصة قانون النكبة الذي يحاول إلغاء مأساة الشعب الفلسطيني وحقوقه عبر قرار يتخذه من كان سبب هذه المأساة وانتهاك الحقوق. ثانيا: تؤكد القيادة الفلسطينية على مبادرة الرئيس عباس التي تتضمن الذهاب إلى قطاع غزة لبحث تشكيل حكومة شخصيات وطنية مستقلة والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ولعضوية المجلس الوطني خلال ستة أشهر. وتعبر القيادة الفلسطينية عن تقديرها الكبير للحملة الشعبية والشبابية دعماً لهذه المبادرة، وكذلك عن أملها في تخلي جميع الجهات المعنية عن أية اشتراطات تؤدي إلى تعطيل هذه المبادرة أو إعاقتها، مع التأكيد على أن حل جميع المشاكل والاعتراضات يمكن أن يتبع قبول المبادرة وتشكيل الحكومة الوطنية المستقلة. ثالثا: تعبر القيادة الفلسطينية عن ضرورة إعادة تفعيل لجنة إعداد دستور دولة فلسطين المستقلة، وأهمية إنجازها لمشروع الدستور خلال مهلة الأشهر الستة المقبلة من أجل عرضها على الجهات التشريعية الفلسطينية في الوقت المناسب. كما تؤكد القيادة على ضرورة الانتهاء من إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. رابعا: تؤكد القيادة الفلسطينية على الحرص على علاقاتها مع جميع الدول العربية الشقيقة، وعلى تقديرها لإرادة الشعوب العربية في الإصلاح والتحول الديمقراطي من أجل ضمان دورها ومستقبلها وتطوير مجتمعاتها والنهوض بها على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتأمل عدم الزج باسم الفلسطينيين مهما كان ذلك محدوداً وجزئيا وخاصة الفلسطينيين المقيمين في تلك البلدان.

 

المصدر: صحيفة الحياة الجديدة

28/3/2011