إن
هذا القرار المفاجئ سينسف كل "مبادرات السلام" الحقيقية، ويتعارض كلياً
مع "الاتفاقات الدولية والعربية"، و"قرارات مجلس الأمن والجامعة
العربية لإيجاد خارطة طريق لحلِّ القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن الحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها، إقامة دولته الوطنية المستقلة على
أراضيه"، ويؤكد حقَّ العودة للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم في
فترات مختلفة.
وفي
مثل هذا الوضع المأساوي، على المجتمع الدولي، أن يتحمل مسؤوليته في حماية
"الاتفاقات والمواثيق التي تنتصر للشعوب، وتحمي الوجود الإنساني الداعي
للسلام".
وعلى
المثقفين، والمفكرين، وحملة مشاعل التنوير، المبادرة لتقديم الكلمة وسيلةً لرفض
الطغاة والطغيان.
دمتم أيها الأدباء ميداناً للحق، وأقلاماً تدافع عن المظلومين، ودامت مواقفكم التي
صدرت مراراً للتعبير عن نصرة اخوتكم في فلسطين التي ستظل شامخةً بما كتبتم،
وأعلنتم من نصوص وبيانات ومدوّنات.
*المجد لنضال الشعب الفلسطيني من أجل انتزاع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامته
دولته الوطنية المستقلة.
اتحاد أدباء العراق
الاثنين 17/8/2020