من قرى حيفاالثلاث ثم بغدادثم قبرص وكل الشتات الفلسطيني بعنوان زمن المتاجرة(نزيف مستمر)-حاتم الاسعد

بواسطة قراءة 2365
من قرى حيفاالثلاث ثم بغدادثم قبرص وكل الشتات الفلسطيني بعنوان زمن المتاجرة(نزيف مستمر)-حاتم الاسعد
من قرى حيفاالثلاث ثم بغدادثم قبرص وكل الشتات الفلسطيني بعنوان زمن المتاجرة(نزيف مستمر)-حاتم الاسعد

من قرى حيفا الثلاث,, إلى بغداد,, ثم إلى قبرص وجميع دول الشتات الفلسطيني وتحت عنوان زمن المتاجرة (نزيف مستمر)

 بداية أرجو أن يتسع صدر إخوتي الفلسطينيون في كل شبرأرض في العالم وطأته قدم فلسطيني,, حيث نطرق موضوع (المعاناة,, والقضية),, ومسلسل المتاجرة للصفقة الرابحة ولكي نطلع عن قرب إلى ما إنتهى إليه الحال وعدد الجولات والزيارات المتتالية في طرق باب (القضية) منذ أكثر من ستون عاما مضت إلى زمن الشتات الجديد,, لنطل على إحدى صور المعاناة المستمرة وهي :-

((جزيرة قبرص)) حيث الزيارة الأولى للرئيس (محمود عباس) رأس الدولة الفلسطينية وإهتمامه بهذا الملف... وماذا قدمت لنا حكومته من مكرمة تحفظ مياه وجوه أبناء شعبه والتي لم يطلعنا على مضمونها وهكذا غادر إلى وطنه بعد أن تأكد (سيادته) من أننا أصبحنا ضيوفا على الحكومة والشعب القبرصي !!!

أي عادت معاناة العراق من جديد ((إستضافة)) وبنفس الطريقة القديمة علينا أن ننتظر((ستون عاما أخرى ياسيادةالرئيس)) ومن ثم يتم تشريد أبنائنا وأحفادنا فهل يا ترى من سيدفع الثمن ؟؟ ولكن الغريب في الأمر الزيارة المفاجئة لـ (عزام الأحمد) في هذا التوقيت بالذات وفي خضم الظروف العصيبة التي يمر بها فلسطينيو العراق في قبرص !!

والكل يتسائل ماجدوى زيارته وماذا أضاف لوضعنا المهترئ في قبرص ,, أنا شخصيا لم أحظر الأجتماع الأول ولا حتى الثاني ولكن في الغالب كانت النتيجة واضحة حالها حال جميع نتائج (القمم العربية) نفس الكلام ونفس النتائج,, وحتى (المشروع) الذي أتى به (سيادة رئيس كتلة فتح) وهو تشكيل لجنة من فلسطينيو العراق تعمل ((بمشورة السفارة)) وعدم تركنا نتصرف حسب مانراه نحن فلسطنيو قبرص,, وهنا سؤال قد يخطر ببال الجميع (هل نحن فعلا غير قادرين على إدارة شؤننا وتقرير مصيرنا بأنفسنا) وماذا أضاف (سيادته) ومن هو المسبب لكل ما آل إليه الحال في قبرص ؟

 وإل متى تبقى (فرقتنا تصيبنا دوما في مقتل) ؟؟ أليس هناك من سبيل لجمع الكلمة ومتى نستطيع أن نقرر مصيرنا وعوائلنا وأبنائنا بأنفسنا ولأننا نحن أصحاب المعاناة الحقيقين فهل نبقى دوما نحتاج لمن يأخذ بأيدينا ويقررعنا ((فهل من مجيب لدعوة نرشد فيها أمرنا)) ؟؟

ملاحظة : أرجو من جميع أخوتي القراء من أصحاب الشأن أن يقرأو الموضوع بتمعن ويفكرو جيدا بما ورد فيه ,, وأن لايكتفو بالتعليقات ويفرغو الموضوع من محتواه ,, وأتمنى أن أرى أراء بناءة تعيننا على الوصول لحالة الوفاق والإتفاق عل كل ما من شأنه أن يخدم المصلحة العامة لأهلنا في قبرص وفي كل دول الشتات ..

 

حاتم الأسعد

3/4/2011 

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"