في صباح هذا اليوم الأحد الموافق 7/4/2013
التقيت مع الاستاذة تمارا الموظفة في المفوضية السامية في سوريا ، واستمعت الى
رسالة شفوية مرسلة من قبل السفير طارق الكردي الى اللاجئين فلسطينيي العراق تتضمن
أن السفير قام بطرح قضية اللاجئين من فلسطينيي العراق بكل تفاصيلها وابعادها
وخصوصيتها ( كون اللاجئ الفلسطيني العراقي قد هُجر ونزح عدة مرات اضافةً الى
الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها حالياً ) على اعلى المستويات في المفوضية
السامية في جنيف . فلم يجد حلول سريعه آنية ومباشرة . وكان الرد أن المفوضية
السامية في جنيف ستقوم بمفاتحة دول التوطين وشرح أبعاد وخصوصية قضية اللاجئين
الفلسطينيين من العراق المتواجدون في سوريا . وأن الامر يعود الى هذه الدول ويحتاج
الموضوع الى وقت كاف لم يحدد وأن لا حلول جماعية بل سيبقى العمل على الملفات بشكل
فردي حين تسنح الظروف . وأن المفوضيه في سوريا ستركز على موضوع المساعدات المادية
لحين وصول حلول من قبل المفوضية في جنيف ومن دول التوطين . واستمر الحوار حول أمور
تتعلق بقضايا خدمية ومالية سيعلن عنها في حينها وانتهى اللقاء .
لجنة مدرسة النازحين اللاجئين من فلسطينيو
العراق في سوريا
ابراهيم صالح العوض
7/4/2013
"حقوق النشر محفوظة لموقع "
فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"