أين الصدق في الامم المتحدة....؟ - يوسف الصالح

بواسطة قراءة 1748
أين الصدق في الامم المتحدة....؟ - يوسف الصالح
أين الصدق في الامم المتحدة....؟ - يوسف الصالح

يوم بعد يوم وشهر يسحب شهر وسنة تلحق بسنة والجميع ممن حملوا ورقة التسجيل بالامم المتحدة كورقة حماية لاجل التوطين ينتظرون لكن الغريب هو انتظار لاجئي فلسطينيي العراق وهم على عتبات كفر سوسة ينتظرون واكثرهم في يوم الثلاثاء يتوجهون رغم معرفتهم بإجابات موظفي التوطين مسبقا وعسى ولعل يخطأ التوقع وينطق الموظف بكلام يثلج ويريح صدر المراجعين وهو احيانا يرى ويسمع ببقية الجنسيات الغير فلسطينية تدخل من ابواب اخرى وتحمل كارتات اخرى غير اللون الذي يحمله الفلسطيني عند الدخول لمراجعة المفوضية بيوم التوطين ثم ساعات أو أقل يخرج اللاجىء الفلسطيني وهو يشتم مع نفسه لسماعه نفس الجواب المتكرر من الموظف ... أنت فلسطيني وهنالك لجنة خاصة تدرس وضعكم للتوطين لكن لا يوجد دول الان ترغب بلاجئين فلسطينيين ... هنا وقفة ثم وقفة وبعدها وقفة.... هل صحيح لا توجد دول ترغب باستقبال فلسطينيين من العراق .. لماذا ؟ وبعد كل هذه الوقفات يتوضح وينكشف الكذب وعدم الصدق الذي تستخدمه مفوضية الانسانية بالامم المتحدة ,,, كيف الدول التي يصل اليها اللاجىء الفلسطيني عن طريق التهريب تستقبله وتمنحه الاقامة خلال شهرين او اكثر وترتب وضعه الانساني كلاجىء يستحق المساعدة بالمعيشة وبعد فترة سنوات تعطيه بكل حب واعتزاز وانسانيه الجنسية للبلد المضيف وأليس هذا غريب يتناقض مع اجابات المفوضية السامية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في التوطين ... متى يتوقف الكذب والمماطلة والمراوغة والتعمق بعدم الصدق مع اللاجئين الفلسطينيين يا من تدعون الانسانية ... ولماذا اتباع اسلوب التوطين المرعب والقاتل مع لاجئي فلسطينيي العراق فهل لديكم توجيهات بذلك ....... ؟؟؟ .

 

يوسف الصالح

5/4/2012


المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"