وقال
مراسل مجموعة العمل إن تلك الفئة من اللاجئين كانوا قد فروا من السودان وعبروا
الحدود إلى مصر، حيث مروا بظروف صعبة خلال رحلة الهجرة بين السودان ومصر.
وأوضح
مراسلنا أن العديد من اللاجئين تعرضوا خلال الرحلة إلى تهديدات المهربين وعمليات
سرقة وتهديد بالسلاح، علاوة على شح المياه والطعام والمسير لساعات تحت أشعة الشمس
الحارقة، وفي بعض الأحيان يحشر اللاجئون داخل صناديق سيارة حديدية تشق الدروب
الوعرة في الصحراء.
وفي
مصر يعاني اللاجئون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وذكر
مراسلنا أنهم غير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ
ومطارات، وذلك لرفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية أسوة باللاجئ السوري،
الذي تتم تسوية وضعه خلال أيام بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية
لمجرد وصوله إلى مصر.
وكشف
ناشطون في مصر أن السلطات المصرية احتجزت منذ 3 أشهر، 12 فرداً بينهم أطفال وإمرأة
مسنّة، بتهمة محاولة دخول الأراضي المصرية قادمين من السودان بطريقة غير نظامية،
وتم إيقافهم في مركز احتجاز بمنطقة "إدفو" الحدودية مع السودان.
وأكد
الناشطون أن العائلات تواجه ظروفاً سيئة في مركز الاحتجاز، وسط غموض حول مصيرهم أو
موعد إطلاق سراحهم، على الرغم من صدور أمر إخلاء سبيلهم من النيابة العامة.
من
جانبه أكد مراسل مجموعة العمل أجل فلسطينيي سورية على أن الأعوام الثلاثة الماضية
شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، منوهاً إلى
أن المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر أكدت أن العدد انخفض من 6
لاجئ إلى نحو (3500) شخص عام 2018، منهم قرابة (500) لاجئ فلسطيني دخلوا من
السودان إلى مصر بطريقة غير نظامية.
المصدر
: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
7/2/1441
6/10/2019