فيما لايزال النازحون يقيمون في خيام في عدة مخيمات
كدير بلوط، المحمدية الجزيرة، البل، الصداقة، إذ يواجهون بها حر الصيف الشديد، وسط
قلة في الماء وصعوبات لتحصيله من خزانات تعبئ كل يوم، وأحياناً يفتقد المخيم للماء
الصالح للشرب لأيام عديدة.
بدورهم وجه النازحون الفلسطينيون نداءات عديدة بتحسين
أوضاعهم المعيشية وبنيل حقوقهم في الصحة وتعليم أطفالهم وتأمين سبل العيش الكريم.
تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً
يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين
(غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من
اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819 عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب
المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية
عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا بينما تقيم 50 عائلة في
كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية، في حين
تقيم عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم
والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة
في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
14/1/1442
2/9/2020