كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من
جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف
والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في
أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة
وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب
الكمال: لا أعلم بعد النبوة
درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه
وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
61- قال ابن تيمية: القلوب الصادقة والأدعية
الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.[1]
62- قال يحيى بن معاذ: مَنْ
كَانَتِ الْحَيَاةُ قَيْدَهُ كَانَ طَلاقُهُ مِنْهَا مَوْتَهُ.[2]
63- قال أبو حازم سلمة بن دينار: يسير
الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.[3]
64- قال مالك بن دينار: اتَّخِذْ
طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً، تَأْتِكَ بِالأَرْبَاحِ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.[4]
65- من أَرَادَ أَن يصطاد قُلُوب
الرِّجَال، نثر لَهَا حب الْإِحْسَان والإجمال، وَنصب لَهَا أشراك الْفضل والإفضال.[5]
66- قال مالك بن دينار: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ
الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ.[6]
67- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ, لَا تَدَعْ
طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ, وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ.[7]
68- قال أبو حازم: لَقَدْ رَضِيْتُ
مِنْكُم، أَنْ يُبقِيَ أَحَدُكُم عَلَى دِيْنِهِ، كَمَا يُبْقِي عَلَى نَعْلِهِ.[8]
69- قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله
الفقه.[9]
70- قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل
من عبادة حول.[10]
71- قال أبو حازم: اكْتُمْ
حَسنَاتِكَ أشد مما تَكتُمُ سَيِّئَاتِكَ.[11]
72- قَالَ إِبْرَاهِيمُ
التَّيْمِيُّ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ
مُكَذِّبًا.[12]
73- قال أبو حازم: إِذَا رَأَيْتَ
رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.[13]
74- قال الزهري: لا يُرضي الناس
قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.[14]
75- قال الشافعي: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك،خير من أن يلقاه
بشيء من الأهواء.[15]
76- قال ابن تيمية: الرضا جنة
الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم.[16]
77- قال سفيان الثوري: ما أعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل له: خذه ومثله
حزنا.[17]
78- قال أبو حازم: لأَنَا مِنْ
أَنْ أُمْنَعَ مِنَ الدُّعَاءِ, أَخَوْفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الإِجَابَةَ.[18]
79- قال يحيى بن معاذ: الصَّبْرُ
عَلَى الْخَلْوَةِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِخْلَاصِ.[19]
80- قال الزهري: الْعِلْمُ
خَزَائِنُ، وَتَفْتَحُهَا الْمَسَائِلُ.[20]
81- قال ابن تيمية: المحبوس من حبس
قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.[21]
82- قال سعيد بن المسيب: إِنْ كُنْتُ لأَسِيْرُ الأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ
فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ الوَاحِدِ.[22]
83- قال الزهري: إنما يذهب العلم
النسيان، وترك المذاكرة.[23]
84- قال ابن رجب: وَالْمُنْصِفُ
مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ.[24]
85- قال الفضيل: من خاف الله لم
يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد.[25]
86- قال أبو حازم: إِذَا أَحببْتَ
أَخاً فِي اللهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتَهُ فِي دُنْيَاهُ.[26]
87- قال عبدة بن أبي لبابة: إِذَا
رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوْجاً، مُمَارِياً، مُعْجَباً بِرَأْيِهِ، فَقَدْ تَمَّتْ
خَسَارَتُهُ.[27]
88- قال وهب بن منبه: إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك
بما ليس فيك.[28]
89- قال الفضيل: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته.[29]
90- الذهبي: فَالدَّولَةُ
الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ
دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟[30]
25/3/2016م
[1]مجموع الفتاوى (28/644).
[2]حلية الأولياء (10/57).
[3]حلية الأولياء (3/230).
[4]تاريخ دمشق (56/426).
[5]أبو بكر
الخوارزمي، يتيمة الدهر (4/227).
[6]الزهد لأحمد بن حنبل ص260.
[7]حلية الأولياء (7/12).
[8]شعب الإيمان (3/184).
[9]سير أعلام النبلاء (4/550).
[10]سير أعلام النبلاء (5/275).
[11]حلية الأولياء (3/239).
[12]صحيح البخاري (1/18).
[13]حلية الأولياء (3/244).
[14]سير أعلام النبلاء (5/341).
[15]السير (10/19).
[16]مجموع الفتاوى (17/27).
[17]الحلية (7/20).
[18]سير أعلام النبلاء (6/100).
[19] سير السلف الصالحين
ص1203.
[20]حلية الأولياء (3/363).
[21]المستدرك على مجموع الفتاوى (1/154).
[22]سير أعلام النبلاء (4/222)، همة عالية في طلب العلم.
[23]حلية الأولياء (3/364).
[24]القواعد ص3.
[25]سير أعلام النبلاء (8/426).
[26]حلية الأولياء (3/244).
[27]السير (5/229).
[28]السير (4/550).
[29]السير (8/427).
[30]السير (6/58).