ما قلَّ ودلّ (61-90) ( 3 ) أيمن الشعبان

بواسطة قراءة 2750
ما قلَّ ودلّ (61-90) ( 3 ) أيمن الشعبان
ما قلَّ ودلّ (61-90) ( 3 ) أيمن الشعبان

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

61- قال ابن تيمية: القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.[1]

62- قال يحيى بن معاذ: مَنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ قَيْدَهُ كَانَ طَلاقُهُ مِنْهَا مَوْتَهُ.[2]

63- قال أبو حازم سلمة بن دينار: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.[3]

64- قال مالك بن دينار: اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً، تَأْتِكَ بِالأَرْبَاحِ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.[4]

65- من أَرَادَ أَن يصطاد قُلُوب الرِّجَال، نثر لَهَا حب الْإِحْسَان والإجمال، وَنصب لَهَا أشراك الْفضل والإفضال.[5]

66- قال مالك بن دينار: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ.[6]

67- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ, لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ, وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ.[7]

68- قال أبو حازم: لَقَدْ رَضِيْتُ مِنْكُم، أَنْ يُبقِيَ أَحَدُكُم عَلَى دِيْنِهِ، كَمَا يُبْقِي عَلَى نَعْلِهِ.[8]

69- قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه.[9]

70- قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول.[10]

71- قال أبو حازم: اكْتُمْ حَسنَاتِكَ أشد مما تَكتُمُ سَيِّئَاتِكَ.[11]

72- قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا.[12]

73- قال أبو حازم: إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.[13]

74- قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.[14]

75- قال الشافعي: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك،خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.[15]

76- قال ابن تيمية: الرضا جنة الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم.[16]

77- قال سفيان الثوري: ما أعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل له: خذه ومثله حزنا.[17]

78- قال أبو حازم: لأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ مِنَ الدُّعَاءِ, أَخَوْفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الإِجَابَةَ.[18]

79- قال يحيى بن معاذ: الصَّبْرُ عَلَى الْخَلْوَةِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِخْلَاصِ.[19]

80- قال الزهري: الْعِلْمُ خَزَائِنُ، وَتَفْتَحُهَا الْمَسَائِلُ.[20]

81- قال ابن تيمية: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.[21]

82- قال سعيد بن المسيب: إِنْ كُنْتُ لأَسِيْرُ الأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ الوَاحِدِ.[22]

83- قال الزهري: إنما يذهب العلم النسيان، وترك المذاكرة.[23]

84- قال ابن رجب: وَالْمُنْصِفُ مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ.[24]

85- قال الفضيل: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد.[25]

86- قال أبو حازم: إِذَا أَحببْتَ أَخاً فِي اللهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتَهُ فِي دُنْيَاهُ.[26]

87- قال عبدة بن أبي لبابة: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوْجاً، مُمَارِياً، مُعْجَباً بِرَأْيِهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ.[27]

88- قال وهب بن منبه: إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.[28]

89- قال الفضيل: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته.[29]

90- الذهبي: فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟[30]

 

25/3/2016م



[1]مجموع الفتاوى (28/644).

[2]حلية الأولياء (10/57).

[3]حلية الأولياء (3/230).

[4]تاريخ دمشق (56/426).

[5]أبو بكر الخوارزمي، يتيمة الدهر (4/227).

[6]الزهد لأحمد بن حنبل ص260.

[7]حلية الأولياء (7/12).

[8]شعب الإيمان (3/184).

[9]سير أعلام النبلاء (4/550).

[10]سير أعلام النبلاء (5/275).

[11]حلية الأولياء (3/239).

[12]صحيح البخاري (1/18).

[13]حلية الأولياء (3/244).

[14]سير أعلام النبلاء (5/341).

[15]السير (10/19).

[16]مجموع الفتاوى (17/27).

[17]الحلية (7/20).

[18]سير أعلام النبلاء (6/100).

[19] سير السلف الصالحين ص1203.

[20]حلية الأولياء (3/363).

[21]المستدرك على مجموع الفتاوى (1/154).

[22]سير أعلام النبلاء (4/222)، همة عالية في طلب العلم.

[23]حلية الأولياء (3/364).

[24]القواعد ص3.

[25]سير أعلام النبلاء (8/426).

[26]حلية الأولياء (3/244).

[27]السير (5/229).

[28]السير (4/550).

[29]السير (8/427).

[30]السير (6/58).