وعدت الريس " هذه الخطوة ،
تجاه ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم بالمهمة والكبيرة ، مشددة على ضروة ان تحترم
كافة مواثيق الامم المتحدة وما يتمخض عن المؤتمرات الدولية التي تعقد بهذا
الصدد". واوضحت " ان سجون الاحتلال تعتقل اطفالا دون سن الـ 18 عشرة وان
عدد المعتقلين والاسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وصل الى ما يقارب
/4600 /معتقل دون وجه حق معربة عن املها ، بان يتكاتف العرب والمجتمع الدولي لدعم
الشعب الفلسطيني" . وتابعت" ان هذا المؤتمر سيكون بمثابة الصوت المدوي
في المجتمع الدولي ، سيما وان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ، كان حاضرا
وهذا بحد ذاته يؤكد ان هذه الدول واولها العراق لا تسعى الى اراقة الدماء والحروب
وانما تسعى الى سلام دائم يشمل العالم " .
ووصفت "حالات
الاعتقالات والتعذيب التي تمارس ضد الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين بانها مخالفة
لجميع القوانين التي نصت عليها مواثيق الامم المتحدة ، وهي صرخة مدويه في اروقتها ". وردا على سؤال للوكالة بشان تخلف رئيس
الجمهورية جلال طالباني عن حضور المؤتمر اوضحت الريس" ان طالباني لم يحضر
لدواع بروتوكولية ، سيما ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان من المفترض ان يحضر
لكنه لم يستطع لاسباب معينة ". واضافت "ان طالباني ارسل وفدا يمثله
يراسه نائبه خضير الخزاعي "نافية وجود اسباب اخرى حالت دون حضوره" .
المصدر : وكالة العراق المركزية للأنباء
12/12/2012