وأكد شاه خلال لقائه سفير "دولة فلسطين" لدى
باكستان أحمد جواد ربعي، بمقر الوزارة في العاصمة إسلام أباد، موقف الحكومة
الباكستانية الثابت في دعم "حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير
المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مجددا رفض بلاده
لـ"صفقة القرن"، والتي لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
من ناحيته، أطلع السفير ربعي، الوزير الباكستاني على آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين بعد إعلان ترمب لـ"صفقة القرن"، وتزايد الهجمة الاستيطانية "الإسرائيلية"، بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض، تمهيدا لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل" في مخالفة لكافة "قرارات الشرعية الدولية".
وثمن موقف الحكومة الباكستانية الثابت في دعم دولة
فلسطين، مطالبا الوزير بتقديم مزيد من التسهيلات في إجراءات الاقامات للطلاب
وأبناء الجالية الفلسطينية، شارحا له المشاكل التي يواجهها أبناء الجالية
الفلسطينية.