وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة العراقية
بدمشق استعرض عبدالهادي ما تشهده الأراضي الفلسطينية جراء اصرار الحكومة "الإسرائيلية"
المتطرفة على التمادي في سياساتها الاستيطانية والتهويدية والعدوانية على الشعب
والمقدسات والأرض الفلسطينية
كما تطرق إلى القرارات التي تنتهجها الإدارة الأميركية
ضد الشعب والقيادة الفلسطينية والتي تمس القضايا الجوهرية في عمق القضية
الفلسطينية والتي تناولت القدس واعلانها عاصمة لـ"إسرائيل"، ووقف تمويل
الأونروا، وقطع المساعدات ع المستشفيات والمؤسسات الطبية، والانحياز المطلق للجانب
"الإسرائيلي" في التوسعة الاستيطانية وبناء المزيد من المستوطنات.
وتابع: بان "صمود" الرئيس محمود عباس رئيس
دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية وشعبنا اتجاه الصفقات والمشاريع التصفوية اتجاه
القضية الفلسطينية حتماً سيفشل مشاريعهم المشبوهة.
كما قدم عبدالهادي إلى سفير العراق نسخة ورقية من خطة
الرئيس محمود عباس لـ"السلام" التي تهدف لعقد مؤتمر دولي لـ"السلام"
متعدد الأطراف يكون أعضاؤه من "مجلس الأمن" والرباعية الدولية.
وأيضاً تطرق عبدالهادي خلال اللقاء إلى أهمية انعقاد "المجلس
المركزي" اليوم لأنه سيناقش القرارات الاميركية ويراجع الاتفاقات مع "إسرائيل"
التي لم تلتزم بها .
كما وضع عبدالهادي سفير العراق بصورة الجهود المبذولة
من قبل القيادة الفلسطينية وقرار الرئيس محمود عباس إنهاء الانقسام.
من جهته أكد السفير العراقي بان القضية الفلسطينية في
عمق ووجدان الشعب العراقي والعراق دائماً قضيتها الأولى هي فلسطين مشيراً أن
العراق كان سباقاً في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ورفض الظلم
التاريخي الذي يتعرض له.
وأيضاً ادان السفير العراقي السياسة الأمريكية المنحازة
لـ"إسرائيل" من خلال التنكر للحق الفلسطينيين في تقرير المصير،
ومحاولاتها تصفية القضية الفلسطينية بعدة طرق ودعم التوسع الاستيطاني لـ"إسرائيل"
في الأراضي المحتلة.
وتابع : ان العراق تدعم جهود الرئيس محمود عباس رئيس
دولة فلسطين في عقد مؤتمر دولي لـ"السلام" متعدد الأطراف ، كما تقدر
سياسته التي عزلت "إسرائيل" وكشفت حقيقتها العداونية المبنية على
الإرهاب.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية - وفا
19/2/1400
28/10/2018