وأضافت اللجنة خلال اجتماع عقدته السبت في مقر الرئاسة
الفلسطينية، بحضور الرئيس محمود عباس، أن على إدارة بايدن أن تعلن إعادة
المساعدات، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والالتزام
بـ"حل الدولتين".
كما أكدت اللجنة على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية،
والالتزام بمقررات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في "سبتمبر/أيلول"
الماضي.
يذكر أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع إدارة
الرئيس الحالي دونالد ترامب أواخر 2017 عقب اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة
لـ"إسرائيل".
من جهته، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
السبت "إسرائيل" إلى "العودة للمفاوضات على أساس حل الدولتين".
وقال المالكي في مؤتمر صحفي بالقاهرة مع نظيريه المصري
والأردني، سامح شكري وأيمن الصفدي، إن السلطة الفلسطينية استأنفت التنسيق الأمني
مع "إسرائيل" بعدما بعثت "الأخيرة" لأول مرة رسالة تعلن فيها
التقيد بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.
وأضاف الوزير الفلسطيني أن التنسيق الثلاثي يؤسس
لانطلاقة على المستوى العربي والدولي وفي التعاطي مع الإدارة الأميركية الجديدة،
داعيا إلى تكثيف الضغط الدولي على "إسرائيل" لوقف إجراءاتها الأحادية،
لا سيما المتعلقة بالضم والاستيطان وعزل القدس.
وفي بيان مشترك، قال الوزراء الثلاثة إنهم سيعملون على
حشد الدعم الدولي لمواجهة الإجراءات "الإسرائيلية" غير المشروعة من توسع
استيطاني وهدم للمنازل.
الجزيرة – وفا – وكالات
4-5/5/1442
19-20/12/2020