يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر المناضل ،
تطل
علينا ابواق السفارات والاجندات الخارجية المرتبطة بمخططات ترامب وافكاره
الاستعمارية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ، وتغرّر بشباب شعبنا وفتيانه
وتهزّهم في كيانهم الوجودي السياسي بتشجيعهم على الهجرة الجماعية بعيدا عن اماكن
اللجوء وبعيدا عن فلسطين وعن دول الطوق العربية ، وليست تلك الابواق الا أصداء
طبول فارغة تستكمل ما بدأت به ورشة القرن وقرارات ترامب التصفوية بضم القدس
العربية عاصمة فلسطين ومعها الجولان العربي السوري المحتل الى الكيان الصهيوني
المعتدي ، واستكمالا لمحاولات الاحباط التي تريدها مؤسسات تمويلية لمشاريع مشبوهة
تلغي حقنا بالعودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف .
اننا
اذ نحيي كل الحراكات الجماهيرية الفلسطينية داخل مخيمات وتجمعات شعبنا في لبنان ضد
قرارات الظلم والتعسف التي يمتهنها بعض وزراء العمل اللبنانيين بحق شعبنا ، نؤكد
على ان مطالب شعبنا الفلسطيني لا تتحقق بالوقوف ذليلين امام بوابات السفارات
المعروفة اهدافها وغاياتها ، تلك السفارات للدول المؤثرة بالقرار الاممي التي لو
ارادت ان تضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ ما شهدت عليه دولها من اتفاقيات معه من
قبل منظمة التحرير الفلسطينية لكان ذلك العدو قد ارتدع وعمل على تنفيذ الحد الادنى
من قرارات الشرعية الدولية وبالاخص منها قرار رقم 194 القاضي بحق العودة الى وطننا
الغالي فلسطين .
نحن في
حركة فتح نوجه التحية لقيادتنا الصامدة بوجه العدو واعوانه و الواقفة سدا منيعا ضد
الاستكبار العالمي والرجعية العربية ، نؤكد على وفائنا لكل شهدائنا الابرار رحمهم
الله ومعهم جرحانا واسرانا ، ولمسيرة النضال الفلسطينية المستمرة منذ النكبة الى
اليوم ونرفض اية اتهامات باطلة ومزيفة ومشبوهة بحق قيادتنا ومؤسسات منظمة التحرير
الفلسطينية بأجمعها والتي لم ولن تقصر بحق شعبنا في اي من الازمات واماكن اللجوء
رغم الحصارات المريرة التي عانت ولازالت تعاني منها قيادتنا الصامدة الصابرة
الحكيمة الرشيدة .
عاش
نضال شعبنا المستمر ضد العدو واعوانه وعملائه
الحرية
للاسرى في كل معاركهم ضد العدو الخاطف لهم ولحقوقهم
الشفاء
العاجل للجرحى والمعوقين
المجد
والخلود لشهدائنا الابرار
===============================
وانها لثورة
حتى النصر
مكتب
التعبئة و التنظيم – اقليم لبنان
7-8-2019