حدث في مثل هذا اليوم 8/12/1949 .. تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.. مرور سبعين عاما على تأسيس الأونروا .. رسالة من كريستيان ساوندرز المفوض العام بالإنابة إلى العاملين في الأونروا وإلى لاجئي فلسطين

بواسطة قراءة 577
حدث في مثل هذا اليوم 8/12/1949 .. تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.. مرور سبعين عاما على تأسيس الأونروا .. رسالة من كريستيان ساوندرز المفوض العام بالإنابة إلى العاملين في الأونروا وإلى لاجئي فلسطين
حدث في مثل هذا اليوم 8/12/1949 .. تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.. مرور سبعين عاما على تأسيس الأونروا .. رسالة من كريستيان ساوندرز المفوض العام بالإنابة إلى العاملين في الأونروا وإلى لاجئي فلسطين

إنه لـ"شرف عظيم" أن يكون قد تم تعييني مفوضا عاما للأونروا بالإنابة لقيادة الوكالة خلال هذه الفترة الصعبة للغاية. إن التحديات التي تواجهها الوكالة ومجتمعات اللاجئين الذين نخدمهم عديدة ومعقدة في غالب الأحيان، وعلى أية حال فإن لدي اعتقاد راسخ بأننا نستطيع النجاح في التغلب على الأزمة المالية الحالية وعلى التحديات العملياتية، من خلال العمل سويا وبتعاون وثيق مع كافة شركائنا، من أجل إيجاد حلول وخلق فرص جديدة.
في الثالث عشر من "تشرين الثاني"، صوتت الدول الأعضاء في "الأمم المتحدة" وبأغلبية ساحقة على تجديد مهام ولاية الأونروا لثلاث سنوات أخرى، حتى الثلاثين من حزيران 2023. ومرة أخرى، أظهرت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها القوي للأونروا وللاجئي فلسطين.
وإنه لمن الواضح اليوم أن ولايتنا ذات صلة وأهمية بنفس القدر الذي كانت عليه يوم أن تم تأسيس الأونروا قبل سبعين سنة، ومن الواضح كذلك أننا لسنا وحيدين. ومنذ عام 1948 قدمت العديد من البلدان والشركاء الآخرون الدعم لنا. وعلى وجه التحديد، فإنني أنتهز هذه الفرصة لأن أعرب عن تقديري الخالص للبلدان المستضيفة ولكافة الجهات المانحة لنا ولشركائنا الآخرين، القديمين منهم والجدد على حد سواء، على الدعم السخي الذي تقدمونه للأونروا وللاجئي فلسطين.
وللاجئي فلسطين أقول، إن التزامنا أساسي، وهو يتمثل في أن نقدم لكم أعلى جودة من الخدمات والدعم من أجل أن تتمكنوا من العيش حياة مديدة ومنتجة وصحية وأن يتمكن كل واحد منكم من الوصول إلى كامل إمكاناته. ومن أجل تحقيق ذلك فإننا سنعمل مع كافة شركائنا – البلدان المستضيفة والمانحة والمجتمع المدني والأكاديميين وغيرهم؛ وسنطوع التكنولوجيا بطريقة مبتكرة ورافعة؛ سنعمل من أجل أن نعطي اللاجئين الشباب المهارات والفرص لكي يتنافسوا في سوق العمل الحديث؛ سنسعى من أجل الجودة؛ وسنعمل جاهدين من أجل حماية المعرضين للمخاطر؛ وسنعمل على ضمان عدم نسيان أي فرد.
ولتحقيق هذه الأهداف سنعمل على تحسين مشاركتنا وعلى أن يكون لدينا حوارات منتظمة مع مجتمع اللاجئين، إلى جانب شركائنا، حول دور الأونروا في الإيفاء باحتياجاتكم وفي المساعدة في بناء المستقبل الذي تريدون والذي تستحقون، وإلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم فإنني أشجع كل واحد فيكم على المساهمة في النقاش. إن نتيجة هذه الحوارات ستساعدنا سويا على الوصول إلى "الأونروا التي نريدها، والأونروا التي نحتاج إليها".

وإنني أتطلع قدما نحو مشاركة غنية ومثمرة وإلى العمل مع كل واحد فيكم من أجل تعزيز خدماتنا في تنفيذ مهام ولايتنا الحساسة.

 

المصدر : موقع الأونروا

11/4/1441

8/12/2019