بعد مصيبة وفاة ابن السيد عاطف محمد حسن الطفل ياسر عاطف محمد حسن 7 سنوات الذي دهسته سيارة ادخل على إثرها المستشفى لمدة ثلاث أيام وبعد نزيف حاد توفي الطفل بذات المستشفى لتحول جثته فيما بعد لمستشفى الطب العدلي حيث بقيت هناك أربعة أيام بأمر من القائمين على المستشفى بدعوى جلب كتاب من السفارة الفلسطينية علما أن السفارة مغلقة إلى حين عودة السفير المتواجد حاليا بفلسطين إلى جانب جلب كتاب من وزارة الخارجية الذي ستستغرق فترة صدوره أسبوعان على الأقل.
ويستغيث السيد عاطف محمد حسن بكل المسؤولين عن اللاجئين الفلسطينيين عبر العالم وكل الهيئات والجهات المعنية طالبا منهم التدخل السريع لإخراج جثة الفقيد من المستشفى فالكل يعلم أن إكرام الميت دفنه.
الجدير بالذكر انه قد تم إلقاء القبض على الجاني وهو عمر 18 سنة عراقي الجنسية من سكان الطوبجي الذي أودع الى السجن، وقامت عائلة الجاني بتهديد عائلة الفقيد إما بالتنازل على الدعوى أو تحمل العواقب الوخيمة ذلك لأن عائلة الجاني تنتمي لعشيرة شيعية لها نفوذ في الدولة.
عائلة الفقيد ستغادر بغداد باتجاه مخيم الوليد وان لم تتحرك الجهات المعنية للتدخل في إخراج الجثة وبهذا سوف تضطر العائلة رغما عنها لترك هذه الجثة بالمستشفى .
وعليه نهيب بكل المؤسسات والجمعيات المعنية بحقوق الإنسان التدخل لإنهاء معاناة هذه العائلة الفسلطينية في العراق.
وقد نشر موقع" فلسطينيو العراق" بتاريخ 4/8/2009 نبأ وفاة الطفل ياسر عاطف بحسب المعلومات التي وصلتنا من المصدر.