وقال
مراسل مجموعة العمل إن الفلسطينيين يعانون من الاكتظاظ الكبير على الجزيرة، مما انعكس بشكل
سلبي على بطئ إجراءات اللجوء وسوء الخدمات المقدمة لهم.
كما يعاني اللاجئون من تشردهم في
العراء وسط شتاء قارس وممطر، ومن يملك المال يستطيع شراء خيمة على نفقته الخاصة،
وذلك في ظل إهمال صحي وإغاثي كبير من قبل السلطات اليونانية.
ويضيف مراسل مجموعة العمل أنهم يجدون صعوبات
من أجل حصولهم على الطعام، مشيراً إلى أنهم يضطرون للانتظار لمدة 5 ساعات في
طوابير طويلة من أجل الحصول على وجبات الطعام.
ويؤكد اللاجئون أن توتر الوضع
الأمني والاضطرابات بين الشرطة اليونانية والمهاجرين فاقم من سوء أوضاع الجزيرة،
وأنها لم تعد بأمان بسبب ازدياد مشاكل المهاجرين وخاصة من القادمين من أفغانستان،
إضافة إلى نشوب خلافات كبيرة بين المهاجرين مما يؤدي في بعض الأحيان إلى العنف
ووقوع ضحايا وإصابات وألحق أضراراً كبيرة في المكان.
ويقدر عدد العالقين من فلسطينيي
سورية في اليونان بحوالي (4000) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس -
متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون
على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة او كرافانات.
المصدر
: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
25/4/1441
22/12/2019