هذه الحادثة تعتبر فاجعة كبرى على نفوس عموم الفلسطينيين آنذاك ، وتظهر الحقد الأعمى لتلك العناصر الطائفية على الوجود الفلسطيني في العراق ، حيث أقدم عدد من العناصر الإجرامية عصر يوم السبت الموافق 3/10/2004 على اغتيال كل من ظافر وغسان ورشاد أولاد دواس امبدى وحسن امبدى وعلي مفلح في منطقة الصدرية بينما كانوا عائدين من عملهم في سوق الكهربائيات في شارع الجمهورية ، ويذكر أن الضحايا الخمسة كانوا يستقلون سيارة واحدة عندما فاجئهم هؤلاء المجرمون وفتحوا عليهم النار ، وكان خلفهم جمال امبدى بسيارة لوحده وقد شاهد هذه المجزرة بعينيه ، ويذكر بأن الجناة كانوا يتلفظون بالشتائم والسباب على عموم الفلسطينيين أثناء إطلاق النار .
وعلى أثر هذه المجزرة وبعد وصول الخبر للحاج عوض محمد علي نمر فارق الحياة مباشرة لأنه بذلك ترملت ابنتيه زوجة الفقيد أسامة الحانوتي والفقيد ظافر دواس ، فرحم الله الجميع .
حيث يسكن الضحايا ظافر وغسان ورشاد دواس امبدى في منطقة البلديات قرب المجمع الفلسطيني ، ويسكن الفقيد حسن امبدى في مجمع البلديات وهو والد الفقيد علاء حسن امبدى ، والفقيد الشاب علي مفلح يسكن في مجمع البلديات وهو قريب لبقية الضحايا ، والفقيد عوض محمد علي نمر يسكن في منطقة المشتل قرب المجمع وهو عم الفقيد علي مفلح .