حياة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري أكثر مرارة في فصل الشتاء

بواسطة قراءة 465
حياة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري أكثر مرارة في فصل الشتاء
حياة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري أكثر مرارة في فصل الشتاء

ففي مخيمي دير بلوط والمحمدية حولت الأمطار الغزيرة المنهمرة على المنطقة خيم اللاجئين إلى مستنقعات، كما اقتلعت الرياح الشديدة بعض خيامهم، مما ضاعف من معاناتهم ومأساتهم.

من جانبه وصف مراسل مجموعة العمل أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.

بدورهم كرر المهجرون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري مناشدتهم للمنظمات الإغاثة والأمم المتحدة والسلطات التركية والأونروا ومنظمة التحرير لتقديم العون لهم لمواجهة انخفاض درجات الحرارة التي تنخر عظامهم وتسبب الأمراض لأطفالهم الذين ارتسمت ملامح الهموم على وجوههم البريئة المرهقة التي تنتظر الخلاص مما هي فيه وترنو إلى حياة أفضل مما تعيشه حالياً.

هذا وتعيش مئات العائلات الفلسطينية والسورية في مخيمات الشمال التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وبحسب مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيمات هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.

 

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

16/4/1442

1/12/2020