وكالة القدس للأنباء : موظف في السفارة البريطانية في العراق للاجئين الفلسطينيين .. استعدوا للسفر؟!

بواسطة قراءة 4126
وكالة القدس للأنباء : موظف في السفارة البريطانية في العراق للاجئين الفلسطينيين .. استعدوا للسفر؟!
وكالة القدس للأنباء : موظف في السفارة البريطانية في العراق للاجئين الفلسطينيين .. استعدوا للسفر؟!

فقد نشر موقع "فلسطينيو العراق"، بتاريخ 12 / 9 / 2018، للزميلة "مريم العلي"، مقالاً بعنوان: "خطة توطين فلسطينيو العراق حتى عام 2020م" كشفت فيه أن "موظفين في دورات ثقافية لفلسطينيين بغرض السفر بفندق الرشيد، تابعين للسفارة البريطانية، قالوا للمشاركين: "أنتم ستكونون الواجهة لفلسطينيين كثر إلى بريطانيا"، ولما سألته إحدى الحاضرات: "ما مصير والدي ووالدتي هل سيبقيان وحدهما"؟ أجابها قائلاً: "ابلغي كل الفلسطينيين بتهيئة جوازات سفر لهم؛ فالكل سيسافر باستثناء حالات خاصة".

يذكر أن أربعة آلاف لاجئ فلسطيني هم كل من تبقى من مجموع 45 ألفاً، قبل سقوط النظام السابق.

وذكر المقال إنه و"بعد الضغوط التي مارسها المسؤول الدولي للأمم المتحدة، [دون ذكر اسمه]، على الحكومة البريطانية، وافقت على استقبال 20000 لاجئ من فلسطينيي العراق وسوريين وعراقيين. ووفقاً لتلك البيانات، ستكون حصة فلسطينيي العراق بين 1500ــــــ2000 لاجئ إلى بريطانيا والبقية لدول أخرى؛ فيما لم يبت بوضع الفلسطينيين المتزوجين من غير فلسطينيات بواقع حالهم. وستتسارع وتيرة السفر باعداد كبيرة مطلع عام 2019 حتى نهاية 2020".

وما يثير التساؤل ما ورد في الخبر من أنه: "وبعد إجلاء الفلسطينيين من العراق، سيتم إجلاء الموجودين في كردستان العراق وفي تايلاند وأندونيسيا فتركيا، لأن وجودهم هناك أكثر أماناً".

قد يكون الخبر صحيحاً، أو يحمل شيئاً من الصحة، ولكن الاستناد إلى "خبريات" من هنا وهناك لا تكفي، بل وتدفع عن التساؤل حول توقيت نشرها، في وقت يعيش فيه اللاجئون الفلسطينيون حالة من القلق والترقب بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الحرب التي تشنها إدارة دونالد ترامب ضد كل ما هو فلسطيني، ولا سيما اللاجئين الفلسطينيين ووكالة "الأونروا"، وتصفية حق العودة.

 

المصدر : وكالة القدس للأنباء

8/1/1440

18/9/2018