أعلن إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير خارجية المملكة
العربية السعودية في السادس والشعرين من أيلول الجاري عن تقديم تبرع بمبلغ 50
مليون دولار للموازنة الرئيسة للأونروا لعام 2019. وخلال لقاء جمعه بالمفوض العام
للأونروا بيير كرينبول على هامش اجتماعات "الجمعية العامة للأمم
المتحدة" في نيو يورك، أكد وزير الخارجية على موقف المملكة العربية السعودية
باعتبارها واحدة من أقوى الداعمين السياسيين والماليين للأونروا. وأعرب عن تقديره
الكبير للعمل الذي تقوم به الوكالة من أجل لاجئي فلسطين.
ويماثل هذا الإعلان التبرع الاستثنائي الذي قدمته
المملكة لموازنة الأونروا البرامجية في عام 2018، وهو يأتي إضافة إلى التبرعات
السخية التي قدمتها العربية السعودية لمشاريع الأونروا في البنية التحتية في سائر
أقاليم عمليات الوكالة الخمسة. وفد أعرب المفوض العام عن تقديره العميق بالنيابة
عن 5,5 مليون لاجئ من فلسطين تقوم الأونروا على خدمتهم.
وقال كرينبول بأن "التبرع المتجدد والسخي من
المملكة العربية السعودية يعد ذا أهمية كبيرة لوكالتنا. وطوال فترة الصيف، وفي
الوقت الذي كنا نستعد فيه لافتتاح السنة الدراسية الجديدة، قمنا بإعادة تأهيل
العشرات من مدارس الأونروا بتمويل سعودي. إن التبرع الحاسم الذي تم الإعلان عنه
اليوم سيسمح لنا بالمحافظة على الحق في التعليم لطلبتنا البالغ عددهم 532,000
طالبة وطالبة، بالإضافة إلى الخدمات الرئيسة الأخرى المقدمة للاجئي فلسطين. إننا
ممتنون للغاية للشراكة والتعاون الديناميكيين مع المملكة".
وخلال اسبوع من اللقاء رفيع المستوى للجمعية العامة،
قام المفوض العام أيضا بزيارة معرض "جهود المملكة العربية السعودية في دعم
اللاجئين في أرجاء العالم" الذي أقامه مركز الملك سلمان للمعونة الإنسانية
والإغاثة، حيث تناقش مع الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام للمركز أهمية تعاون
الأونروا مع المركز. كما تشرف المفوض العام أيضا بالاجتماع بعادل بن أحمد الجبير
وزير الدولة بالمملكة العربية السعودية وذلك خلال افتتاح جلسة "الجمعية
العمومية".
المصدر : موقع الأونروا
28/1/1441
27/9/2019