وكشفت المصادر العسكرية عن ان طائرات الاستطلاع المصرية التي دخلت
المجال الجوي الفلسطيني سابقا قامت بتحديد احداثيات لمواقع في رفح وخان يونس وتم
تصويرها تمهيدا لقصفها في حال تطورت العمليات ضد الجيش في سيناء.
وطبقا للمصادر الاستخباراتية المصرية التي صرحت لمراسل معا فان الجيش المصري قد يقصف جوا
اماكن في غزة او استهداف سيارات على خط الحدود من الجانب الفلسطيني يتم نقلها عبر
الانفاق وقد يدمر الطيران المصري الانفاق الفلسطينية "فجميع الخيارات ما زالت
مفتوحة امام مصر".
وارجعت المصادر العسكرية ان الجيش المصري يعتبر ان ما يحدث في
سيناء من اعمال عنف تنفذه تنظيمات نصفها في سيناء والنصف الاخر في غزة.
واضافت المصادر ان الجيش المصري يعتبر اطرافا في قطاع غزة مسؤولة
عن العنف في سيناء منها حماس وانصار السنة بغزة وانصار بيت المقدس وغيرها من
التنظيمات ومع نفاذ صبر الجيش فلم يصبح امام الجيش المصري اية خيارات للسيطرة على
سيناء سوى غلق الانفاق وتوجيه ضربات محدودة لبؤر في غزة في حالة انهيار الاوضاع
وتجاوزها الخطوط الحمراء .
واستدركت المصادر العسكرية المصرية بالقول " فالجيش المصري لا
ينظر لاهالي قطاع غزة بانهم متورطين بل هناك تنظيمات في غزة تدعم بقوة تنظيمات
سيناء وتلعب الانفاق دورا هاما في التواصل بين التنظيمات في الجانبين كما ان حماس
وان كانت متورطة في جزء الا انها مسؤولة عن عدم سيطرتها علي الانفاق او سيطرتها
علي تنظيمات غزة ".
واضافت المصادر ان استهداف مقر المخابرات الحربية في رفح سابقا
يرجع لكونة الجهة السيادية الوحيدة الان التي تقود وتجمع المعلومات عن كل شيء
واماكن الانفاق الموجودة داخل المنازل, وعليه قام الجيش المصري بالتصديق مع "إسرائيل"
على 16 طائرة اباتشي هجومية منها 8 طائرات متواجدة بمطار العريش و8 طائرات اخرى
بمكان سري في سيناء خشية استهدافها.
المصدر : وكالة معا الإخبارية
3/10/2013