وقال الرجوب في رسالته الى اداراة فريق اتلتيكو مدريد:
"علمنا أنكم تريدون اللعب في منطقة فلسطينية محتلة، الأمر الذي أثار قلقنا،
نحن لسنا ضد اللعب في "إسرائيل" لكن ليس في القدس المحتلة"، وأضاف:
"فريق اتلتيكو مدريد لديه كم هائل من المشجعين في المناطق الفلسطينية، وعليكم
الانتباه للوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، كما انكم ستلعبون ضد فريق عنصري من
الدرجة الاولى وهو "بيتار القدس"، الامر الذي يناقض "الروح
الرياضية" لكرة القدم".
وتابع الرجوب: إن "إسرائيل" تعمل على تسييس
الرياضة وتستغلها كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل
الرأي العام العالمي، في محاولة واضحة لانتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية
التي تنص على أن القدس هي منطقة هي تحت الوصاية الدولية وإقامة اللقاء في القدس
يتعارض مع قرارات "الشرعية الدولية" وقرارات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق
الإنسان وقوانين (الفيفا).
ووجه الرجوب رسائل احتجاج رسمية إلى الاتحاد الإسباني
لكرة القدم، والاتحادين القاري والدولي والاتحاد الأوروبي الذي تنضوي تحته "إسرائيل"،
والاتحاد العربي لكرة القدم، واتحاد التضامن الإسلامي، واللجنة الأولمبية الدولية،
وكافة الجهات ذات العلاقة.
وطالب الرجوب كافة الجهات بالعمل العاجل لاتخاذ
الإجراءات العاجلة من أجل تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل
الرياضة عن السياسة لما في ذلك من مصلحة لاستقرار جميع الشعوب.
وعبر الرجوب في رسائله عن القلق البالغ لدى الأسرة
الرياضية الفلسطينية، وأبناء الشعب الفلسطيني تجاه إقامة المباراة في مدينة القدس.
وأضاف الرجوب "لقد قامت "إسرائيل"، "السلطة
القائمة بالاحتلال"، بتسييس الرياضة بشكل يخالف القيم والمعايير الأخلافية
العالمية التي تحكم مبادئ الرياضة، مشيرا إلى أن هذه المباراة ستقام على أرض ملعب
بني على أراضي قرية "المالحة"إحدى الـ500 قرية الفلسطينية التي دمّرتها "إسرائيل"،
السلطة القائمة بالاحتلال، إبان النكبة الكبرى التي ألحقتها بشعبنا عام 1948 منذ
71 عاما.
المصدر : الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
4/9/1440
9/5/2019