مشاهد تعيد بذاكرتنا لتاريخ 22/2/2006 عندما اقتحم مسلحون من عناصر ميليشيا جيش المهدي جامع القدس بمجمع البلديات، وعاثوا فيه الفساد وكسروا وخربوا وكتبوا الكتابات الطائفية العنصرية الشعوبية، وقيدت القضية ضد مجهول ولم يقاضى أو يحاكم أو يعاقب أو حتى يشجب ويستنكر هذا الفعل الآثر أحد.
الآن تعاد الكرة لكن في دول تدعي حقوق الإنسان والحرية، حيث هاجم عنصريون متطرفون قبارصة مسجد لارنكا الكبير وكسروا فيه وعاثوا الفساد مساء الجمعة الموافق 5/11/2010 مظهرين حقدهم على اللاجئين المتواجدين على أراضيهم وغالبيتهم من العرب والمسلمين، حيث يتواجد من فلسطينيي العراق قرابة 3000 فلسطيني تهجروا بفعل تلك الممارسات في العراق، والآن تعاد بأسماء وأشكال وادعاءات جديدة، مع مطالبة أولئك الحاقدون بطرد اللاجئين من قبرص، كما كان أولئك الشعوبيون يطالبون بطرد الفلسطينيين من العراق، فما أشبه اليوم بالبارحة.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"