وجاء في رسالة بعثها النائب للمسؤول الأول في البلاد " مناشدة
عاجلة للرئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة وإلى كل السلطات العليا في البلاد لوقف
إجراءات ترحيل الفلسطينيين المحتجزين في تمنراست ومنحهم حق اللجوء في بلدهم الثاني
الجزائر الذي بنى سياسته الخارجية على مبدأ التضامن مع فلسطين ظالمة أو
مظلومة".
وحسب الرسالة فإن السلطات قررت ترحيل 53 مواطنا فلسطينيا من بينهم
امرأة وطفلين لا يتجاوز عمرهما 11 سنة إلى بعض الدول الإسلامية كتركيا وموريتانيا
والنيجر أو حتى لأماكن مجهولة أخرى، رافضة منحهم حق اللجوء رغم تسليم أنفسهم للشرطة
في ولاية تمنراست.
واعتبر لعريبي هذا القرار بـ"غير المألوف والمناقض لشعار
الدبلوماسية الجزائرية"، متهما السلطات بالانحياز إلى جهة فلسطينية لها دور
في تعطيل حصول هؤلاء اللاجئين على التأشيرة الجزائرية، قائلا "وإننا إذ نعرف
أن الموضوع فيه بعض اللبس وبه حلقة مفقودة وغامضة من كل الأطراف وعلى رأسهم سفارة
فلسطين بالجزائر التي تحوم حولها شبهات في هذا الموضوع".
وختم لعريبي رسالته "إننا وفي هذا الوضع نطالب السلطات العليا
بالبلاد التراجع الفوري عن قرار الترحيل تحت أي مبرر ومهما كانت الخلفيات لأنه ليس
من شيم الجزائريين وليس من مقتضيات الأخوة بين الشعبين".
المصدر : موقع الخبر الجزائري
5/4/1440
12/12/2018