2- كتاب الخطر اليهودي
ألفه البروفيسور سرجي نيلوس 1905 بعد حصوله العديد من الوثائق الأصلية للخطة
الشيطانية الماسونية للسيطرة على العالم!.
3- تولى ترجمة الكتاب
إلى الإنجليزية الصحفي الإنجليزي فيكتور مارسدن ونشر باسم"بروتوكولات حكماء
صهيون" وتلقى عدة تحذيرات بالقتل لكن طُبع.
4- مع اختلاف الناس في
صحة ما في الكتاب وأصلها وواضعيها وما فيه من تناقضات إلا أنه أحدث ضجة كبرى في
العالم لم يسبق لها مثيل.
5- عقد زعماء الصهاينة
العديد من المؤتمرات أولها 1897 بسويسرا لدراسة الخطط لتأسيس مملكة صهيون العالمية
وهي أهم أهداف بروتوكولاتهم.
6- بغض النظر عن صحة
نسبة البروتوكولات وحقيقتها هناك مبالغة واضحة لكن ما يجري واقعيا يشير لتحققها لا
بقوتهم بل لضعفنا واستسلامنا مع المؤامرة!
7- ينبغي على صناع
القرار والمختصين المسلمين معرفة أبعاد وحقائق هذا الشر المستطير بميزان ثاقب
واستفادة من التاريخ وفقه واقع صحيح واستشراف دقيق.
8- معرفة هذه المخاطر
مهما حصلت فيها المبالغة من باب معرفة الشر لتوقيه واستيعاب طبيعة المرحلة
والتخطيط المحكم لمواجهتها وتجنب الثغرات ومواطن الضعف.
9- من أبرز مخططاتهم
لاستعباد العالم: القبض على زمام الأمور في العالم عسكريا وسياسيا واقتصاديا
وإعلاميا ودبلوماسيا بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
10- من الطرق أيضا:
إشاعة الفوضى والإباحية بين الشعوب وتسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على
عقول أبنائه بدعاوى الحرية والمساواة والحقوق!.
11- من الوسائل: تقويض
كل دعائم الدين والمبادئ والقيم والأخلاق الحسنة والانتماء الوطني ونشر شعارات
ومصطلحات الحب والإنسانية والسلام كحق يراد به باطل!.
12- هنالك أقاويل أن
اليهود من ساعد على تسريب البروتوكولات وإظهارها للناس بأنها سرية للاستفادة من
مبيعاتها أو نوع من الدعاية أو إرهاب من يريدون!!.
13- لكن للتاريخ يذكر
أن امرأة فرنسية اختلست البروتوكولات أثناء اجتماعها بزعيم يهودي كبير في أحد
أوكار الماسونية السرية في فرنسا ثم نشرتها وسربتها.
14- المضحك المبكي أنك
لا تجد حرفا واحدا من البروتوكولات لم يتم تطبيقه في الغرب أو الشرق في الاقتصاد
والإعلام والثقافة والأدب والتعليم والفن! والحكم.
15- اليهود لديهم نظرة
فوقية وسلوك إفسادي لجميع شعوب العالم يقول د أوسكار ليفي نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه!.
16- البروتوكول الأول:
الحق للقوة وذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددا من النبلاء لذا فحكم العالم
ينتزع بالعنف لا بالمناقشات الأكاديمية والتفاهم!.
17- البروتوكول الأول:
الحرية ليست حقيقة بل فكرة لجذب عامة الشعوب والحرية التامة لا يمكن أن تكون لأحد
من غير اليهود ولا يجب عليهم أن يحصلوا عليها!.
18- فالحرية شعار
يدغدغ عواطف الشعوب وتطلعاتها على أن يخدم في الحقيقة مصالح اليهود عالميا بالدرجة
الأساس شعرنا أو لم نشعر ويمكن نسفه لو اقتضى الأمر.
19- مما جاء أيضا إن
السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء لذا على الحاكم اللجوء إلى الكذب والمكر والخديعة
للحصول على مآربه والإمساك بزمام الأمور!!.
20- المبادئ والقيم من
الأمانة والصدق تصبح رذائل في عالم السياسة والنتيجة لا توجد ثوابت وكل شيء ممكن
والغاية تبرر الوسيلة وتقصى أبسط الحقوق!!.
21- البروتوكول الأول
يجمع في ثناياه بداية محكمة لضرب كل ما هو أخلاقي في العالم من خلال نشر الفساد ثم
يظهر للعالم فائدة الحكم اليهودي لبناء نظام محافظ!!.
22- من وسائل الإغواء
الخمر والمجون بل التقنين لذلك ونشره من خلال وكلاء وتابعين والخدم في البيوتات
الغنية والنساء بأماكن اللهو وثقافة الاختلاط والتحرر.
23- يقول أحد الكتاب الألمان:
في بعض الأحيان أحسب أننا كالكراكيز في هذا العالم مسيرون إلى شر لا نعرف كنهه ولن
نعرف إلا حينما تحاصرنا نيرانه!.
24- يقول صائغو
البروتوكولات: أنظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر تدور برؤوس مدوخة ترى من
حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية!!.
25- وقالوا: في
السياسة يجب على المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فورا إذا كان من نتيجة ذلك
الاستسلام إلى السلطة الجديدة إذا تحققت الغاية المنشودة!.
26- من تأمل بمضمون
البرتوكول الأول مقارنة مع ما يحصل بالواقع المعاصر يجد العجب العجاب واتجاه كثير
من دول العالم بل العربية لهذا والله المستعان.
27- جل عوام العالم
يغطون في سبات عميق بمساعدة الشعب المختار! لقيام نظام عالمي جديد لتحريك الشعوب
كالدمى واحتكار النظام العالمي خصوصا المالي!.
28- عام 1920 قتل
الشاب الأمريكي الماسوني بوبي فرانك شر قتلة بعد اكتشافهم بمعرفته الكثير عنهم
وأنه دخل دين الإسلام وحذر العالم من ملك اليهود المنتظر!.
29- من بنود العقد
الماسوني المتفق عليه لاعتماد الجدد إذا حاولت التراجع في يوم من الأيام ينشد هذا
الحبل حول رقبتك فتكون أنت قاتل نفسك بنفسك.
30- من بروتوكولاتهم:
الصحافة القوة "العظيمة" التي بها يوجه الناس! ويحرزون نفوذا- ولم يكن
التلفاز اكتشف- ولو قارنا اليوم لرأينا كيف يلعبون بالإعلام!.
13- محرم- 1435هـ
17/11/2013م
"حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"