قالت مصادر مطلعة في العاصمة العراقية بغداد إن الفئة القليلة الباقية من اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة العراقية تعيش حالة من الترقب في ظل انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من المدن العراقية، وتسلم الجيش العراقي الذي تعاني كثير من قطاعاته ومفاصله من التركيب الطائفي.
وقالت المصادر إن اللاجئين الفلسطينيين يتخوفون من تنظيم حملة قتل جديدة ضدهم خصوصاً بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الأميركي الشيخ عبد الهادي الدراجي الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في التيار الصدري وصاحب الفتوى الشهيرة الداعية إلى قتل أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
وأضافت المصادر أن الوضع الأمني في العراق مهدد بالانفجار الطائفي في أي لحظة، وأن بضع عمليات إرهابية من أي طرف تكفي لإعادة إيقاد نار الاقتتال الطائفي الذي سيدفع اللاجئون الفلسطينيون الثمن الأكبر من فاتورته مرة أخرى باعتبارهم الحلقة الأضعف في العراق.
1/7/2009