هذا اللقاء جاء بعد عدة اعتصامات للاجئين في
بغداد، بسبب تدهور الوضع الأمني وتردي أوضاعهم من جميع النواحي، وكانت أبرز
المطالب التي طرحت:
1-
إطلاق سراح المعتقلين والنظر في أحوالهم
ومعرفة مصير المفقودين منهم.
2-
إعادة توطين من تبقى من اللاجئين في العراق
والذين لا يتجاوز عددهم 4000 لاجيء وإيجاد ملاذ آمن لهم خارج العراق أسوة بقية
اللاجئين من الدول الأخرى.
وبحسب بعض المصادر لم تكن هنالك وعود صريحة
وواضحة أو خطوات عملية من شأنها تخفف من المعاناة اليومية التي يتعرض لها الأهالي
هناك وانتهى اللقاء على أمل يكون لقاء آخر بعد عدة أشهر!
بدورهم أعرب عدد من اللاجئين الفلسطينيين عن
خيبة أملهم من هذا اللقاء وعدم تحمل الجهات المعنية الأممية أو العراقية أو
الفلسطينية مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
هذا وسلم الوفد الممثل للاجئين رسالة إلى
مفوضية شؤون اللاجئين فيها شرح موجز لوجود الفلسطينيين في العراق وأعدادهم وما
تعرضوا له وخلاصة مطالبهم، ونسخة من الرسالة إلى كل من:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.
السلطة الوطنية الفلسطينية / رام الله.
جامعة الدول العربية.
سفارة دولة فلسطين في العراق.