وثيقته العراقية وفلسطينيته لم تعصم دمه إزاء الحقد الشعوبي الدفين
كان وسيما خلوقا لم يتزوج ولكنه حج بيت الله الحرام
آثار التعذيب واضحة على رأسه وكتفه وصدره وبطنه
ما ذنبه وجُرمه إلا أنه مسلم سُني وعربي فلسطيني
قطعة من رأسه وصدره مقطوعة كأنما صٌب عليه تيزاب أو ماء مغلي
آثار الضرب الشديد بادية على رأسه آثار الصعقات الكهربائية ظاهرة على قدمه قطع من ظهره مسلوخة ومذابة هذا غيض من فيض الانتهاكات التي تحدث في المعتقلات وما خفي أعظم
أرادوا طمس الحقيقة بعد انتهاكاتهم البربرية من خلال تضليل الرأي العام ولكن الله أخزاهم في الدنيا قبل الآخرة
هذه نهاية المأساة وحسبنا الله ونعم الوكيل