وشنت مقاتلات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بين
مساء الاثنين وفجر الثلاثاء الماضي، سلسلة غارات مكثفة على أهداف عدة في أنحاء
غزة؛ رداً على إطلاق صاروخ من القطاع سقط شمال مدينة "تل أبيب"، في
حين أعلنت "حركة حماس"، مساء الاثنين، التوصل لوقف إطلاق نار
بوساطة مصرية بين الطرفين.
وبين سرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقرّ وزارة
الإعلام بمدينة غزة، أن العدوان الأخير "تسبب بهدم كلي لنحو 30 وحدة سكنية
بتكلفة مليون ونصف، وأضرار جزئية لحوالي 500 وحدة أخرى بتكلفة نصف مليون".
وأوشح أن جيش الاحتلال "استخدم القوة المفرطة
والقذائف الثقيلة التي تسببت بحدوث أضرار جسيمة في محيط الأماكن المستهدفة"،
وذكر أن العدوان تسبب بتشريد "مئات الفلسطينيين عن منازلهم".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الجيش "الإسرائيلي"
شنّ أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع، استهدفت مواقع مختلفة، من بينها
5 مقرات مدنية، وأصابت عشرة أشخاص بجروح".
وقال سرحان: إن "استهداف مقر شركة الملتزم للتأمين
والاستثمار"، غرب مدينة غزة، والواقع في عمارة سكنية مكونة من ثلاثة
طوابق، تضم تسع وحدات سكينة ووحدات أخرى مؤجرة لمؤسسات مدنية، نتج عنه تدمير كلي
لكل تلك الوحدات".
كما تضررت، بحسب سرحان، نحو "25 وحدة سكنية بشكل
جزئي في محيط مقر الشركة".
واستكمل قائلاً:" استهدف مبنى حسونة السكني بشكل
كامل، ويضم 19 وحدة سكنية، كما تسبب القصف في تضرر 60 وحدة سكنية بشكل جزئي بين
ضرر متوسط وبليغ، تقع في محيط المبنى".
وأوضح أن استهداف الجيش لمقر إسماعيل هنية، رئيس المكتب
السياسي لـ"حركة حماس"، نتج عنه تضرر نحو 50 وحدة سكنية تقع في محيط
المقر، بشكل جزئي.
وتابع: "فضلاً عن تضرر عشرات الوحدات السكنية
شمالي وجنوبي القطاع، نتيجة الغارات "الإسرائيلية" التي استهدفت مواقع
مختلفة".
وأشار إلى تدمير نحو 77 وحدة سكنية بشكل كامل، وتضرر
1170 وحدة أخرى بشكل جزئي، خلال الاعتداء الذي شنّته "إسرائيل" على قطاع
غزة في نوفمبر عام 2018، بتكلفة تصل إلى 5 ملايين دولار.
لافتاً إلى أن القطاع يحتاج إلى تمويل يبلغ 140 مليون
دولار لإعادة إعمار ما دمّره العدوان "الإسرائيلي" المتكرر على القطاع،
وحروبه السابقة.
المصدر : الخليج أونلاين
21/7/1440
28/3/2019