حينما يولد الطفل مغتربا فإن والديه لهما وطنا .. وأن الانتماء للدين والعقيدة والتوحيد أهم من الانتماء للأرض التي يمكث فيها .. فلنتجاوز مرحلة الانتماء للقومية ولنربي أبناءنا على أن الأرض كل الأرض هي وطننا وهي أرضنا ..
ويزأر ذاك الشبل من هناك من أرض اليمن السعيد ليقول :
أنا الحارث بن عزالدين
أنا على يقين
إننا لا نُعز ولا نُكرم إلا برفع هذا الدين
وإننا أمة أكرمها الله بالقرآن
فلن تستكين ولن تهان
عزمنا
همنا ديننا هو الإسلام
كتابنا ودستورنا هو القرآن
غايتنا هو الله قدوتنا ورسولنا هو نبينا محمدعليه الصلاة والسلام
سبيلنا هو الجهاد في سبيل الله من أجل إعلاء كلمة الله
لتكون كلمة الله هي العليا
من أجل أن نحرر أرض فلسطين
من أجل أن نحرر المسجد الأقصى من أيدي اليهود الغاصبين
من أجل أن نؤذن في المسجد الأقصى
ونقول: ها نحن قد عدنا يا فلسطين
أنا الشبل المسمى حارثا
وأبي ذاك الليث عزالدين
25/9/2009
جميل العلي
كاتب فلسطيني – بغداد
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"