السورييون هم العدد الاكبر من طالبي اللجوء، يليهم
الصوماليون، ثم مجموعة غرب البلقان بالإضافة الى طالبي اللجوء الافغان هم من
يشكلون المجموعات الاربع الكبرى من الوافدين على مصلحة الهجرة، كما صرح مدير عام
مصلحة الهجرة اندريش دانيلسون .
مصلحة الهجرة وصفت الظرف الحالي بانه
"بالغ الصعوبة" وبان كل ما تحاول القيام به الان هو "الانتهاء من
عملية تسجيل الطلبات الجديدة وتحديد تلك التي يجب ان تحظى بالاولوية، بالاضافة الى
ايجاد اماكن اقامة" كما جاء في نص البيان الصادر عن المصلحة .
وتحاول مصلحة الهجرة زيادة قدرتها على
التعامل مع الاعداد الكبيرة الوافدة اليها من طالبي اللجوء، خاصة وان فترة
الانتظار للبت بالطلبات اصبحت اطول. انديش دانيلسون قال ان المصلحة لا تستطيع
التعامل مع هذا الكم الكبير من الطلبات، ولهذا تحتاج الى مزيد من الموارد بالاضافة
الى موظفين جدد .
ومن المتوقع ان يستغرق الامر ما يقارب سنة
قبل ان تستطيع مصلحة الهجرة ان ترفع من قدرتها على التعامل مع طلبات اللجوء، كما
جاء في بيانها الصحفي اليوم .
المصدر : إذاعة السويد باللغة العربية - أرابيسكا
29/10/2012