وقد أدانت 9 منظمات حقوقية مصرية تصاعد الخطاب
التحريضي ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين داخل الأراضي المصرية، والذي بدأ من
الثنائي عمر أديب وزوجه لميس الحديدي.
فقد استنكرت 9 منظمات حقوقية مصرية، استمرار
تصاعد خطاب التحريض على العنف والكراهية في بعض وسائل الإعلام المصرية، والذي بدأ
يطال اللاجئين السوريين في مصر، والشعب الفلسطيني، وهو أمر أوشك أن يصبح معتادا،
بعد السكوت على خطاب الكراهية والتحريض ضد شرائح من المواطنين المصريين بسبب
خلفياتهم الدينية أو السياسية.
وأبدت المنظمات في بيان لها اليوم تخوفها من أن
يصل هذا التحريض والخطاب الإعلامي غير المسئول حد التحريض وتهديد أكثر من مائتي
ألف لاجئ سوري يعيشون في مصر بظروف لا يحسدون عليها.
كما أدانت المنظمات لجوء بعض الإعلاميين لنشر
أخبار ومعلومات مغلوطة تثير الكراهية ضد الشعب الفلسطيني.
وناشدت المنظمات وسائل الإعلام المختلفة بضرورة
الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وبأخلاقيات مهنتهم وميثاق الشرف الصحفي،
والتوقف عن بث أي خطاب تحريضي أو نشر معلومات وأخبار تزيد من حدة الصراع السياسي
في مصر.
وقع على البيان 9 منظمات حقوقية مصرية وهي:
مركز هشام مبارك للقانون،الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، المركز المصري
للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مؤسسة المرأة الجديدة،
المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، مركز"حابى" للحقوق البيئية،
مركز وسائل لاتصال الملاءمة من أجل التنمية "أكت"، مركز أندلس لدراسات
التسامح ومناهضة العنف.
المصدر : وكالات
14/7/2013