القاهرة ــ مصطفي عمارة
بغداد ــ الزمان – 7/10/2008
كشف هاني خلاف رئيس مكتب جامعة الدول العربية الجديد في بغداد حال وصوله الي العاصمة العراقية امس ان خمسة ملفات ستكون في مقدمة المهمات التي كلف بها عند مباشرة منصبه الجديد.
واوضح ان هذه الملفات هي قضية كركوك وملفات الفلسطينيين في العراق واللاجئين العراقيين في الدول العربية وتنمية واعمار العراق والمصالحة الوطنية.وقال خلاف لـ(الزمان) انه يعتبر هذه المهمة شرفاً له كدبلوماسي مصري خاصة اذا كانت تجاه هذا البلد والشعب الشقيق الذي واجه الكثير من المحن والكبوات والتي اتمني له ان يتجاوزها بسرعة ويعود الي ممارسة دوره كاملا ضمن منظومة العمل العربي التي كان احد بناتها ومؤسسيها.
وأكد انه يسعده دوما المهمات والادوار التي تنطوي علي بعد وطني وقومي وتتسم بروح المغامرة والتحدي وتهدف الي خدمة قضايا امته أيا كانت الاعباء التي سوف يتكلفها مشددا علي انه سعيد بأن يجد نفسه أحد جنود امته في العراق دفاعا عن مصالح وانتماء هذا الشعب وارتباطه القومي والعربي وترسيخ وتوطيد علاقاته بمحيطه القومي. وقد اثار قرار اختياره لتلك المهمة جدلا داخل اسرته فلقد اعترض ابنه وزوجته علي قبوله المهمة استنادا الي تدهور الاوضاع الامنية في العراق وخشية علي حياته إلا انه قال انني لم اعبأ بأية اعتراضات لانني مؤمن بالله وقدره وان الموت لا يمكن الفرار منه في اي مكان وقد ساندتني ابنتي في رأيي واضاف ان وسائل الاعلام تبالغ كثيرا في تضخيم ما يحدث في العراق مؤكداً انه ليس ساحة للقتال او ساحة للموت وقد لمس هذا عندما ذهب بنفسه الي العراق للاعداد لمهمته.