تعذيب وحشي لفلسطيني كبير بالسن من قبل الميليشيا الصفوية

بواسطة قراءة 13554
تعذيب وحشي لفلسطيني كبير بالسن من قبل الميليشيا الصفوية
تعذيب وحشي لفلسطيني كبير بالسن من قبل الميليشيا الصفوية

الجناية : يعيش في العراق

الاتجاه السياسي : مغلوب على أمره

بداية القصة : اختُطِفَ من الحي الصناعي في منطقة الكمالية

التاريخ : 28/9/2005

النهاية :  عُثر عليه بعد أربعة أيام في منطقة حسينية الراشدية

حال الجثة : تعذيب وحشي وبربري بشع جدا

الجهة الإجرامية : ميليشيا صفوية تابعة للحكومة

أدوات الجريمة : دريل ، كيبلات كهربائية ، مواد كيمياوية ، ومواد أخرى

مبررات الجريمة : حقد شعوبي وطائفي لم يُعرف له مثيل

الفقيد معروف راشد بشر

الفقيد معروف راشد خليل  رحمه الله

هوية صادرة من مديرية الاقامة في جمهورية العراق

هذه الهوية أصبحت علامة دالة على المنبوذين في هذا البلد الجريح

وثيقته التي لم تمكنه من دخول أي دولة لأنها تهمة عند العرب قبل الأجانب؟

آثار التعذيب البربري ظاهرة على رأس الفقيد

قلعت عينه اليمنى من شدة حقدهم على الوجود الفلسطيني

يده اليسرى كانت موثقة إلى الخلف وكسرت من عدة أماكن والآثار ظاهرة

تعذيب واضح بالكي والمواد الكيمياوية

هذا ما يحصل للفلسطيني في العراق على يد الشعوبيين الصفويين الطائفيين

كل ذلك يحدث للفلسطيني في ارض الرافدين والجميع يقفون مكتوفي الأيدي

آثار التثقيب بالدريل

لم يتركوا مكانا من غير تشويه دلالة على جبنهم وخستهم ودنائتهم

وضع مأساوي لا يتمناه أي إنسان لعدوه ، فما هذه القلوب التي تفعل ذلك

الله أكبر ما كل هذا الإجرام إنه بحق إرهاب الدولة والعصابات الصفوية ضد الوجود العربي

كيف يتجرأ أي إنسان على هذا الفعل إلا من نزعت منه حتى الإنسانية

مع التثقيب آثار تعذيب بمواد أخرى

هكذا يفعل من يدعون الإسلام وهم أبعد ما يكون عن رائحته ومبادئه

آثار المواد الكيمياوية والكهرباء ظاهرة على القدمين

يظهرون حقدهم في كل مكان فمن للمستضعفين المسلمين في العراق

الذئب لا يأكل لحم الذئب ولكن هؤلاء ينتهكون حرمات المسلمين ويأكلون لحومهم

فمن يوقف هذه الانتهاكات والمآسي التي يندى لها الجبين ويقشعر لها القلب ويعتصر لها ألما الفؤاد

أين حكومة الشفافية وسيادة القانون عن هذا الانتهاكات أم أن هذا الرجل الكبير بالسن إرهابي ؟؟؟

شهادة الوفاة التي لم يكتب عليها اسمه الثلاثي ولا حتى الجنسية الأصلية لتضييع الحقيقة ، وكل هذا التعذيب وسبب الوفاة طلق ناري

إن الله يمهل ولا يهمل ، وإن ربك لبالمرصاد