ضحية أخرى وفريسة جديدة تضاف لسجل الإجرام والحقد الشعوبي العنصري ، وهذه المرة فلسطيني تجاوز الخمسين من عمره يسكن في حي المهندسين منطقة شارع فلسطين من بغداد .خرج الفلسطيني المهندس وليد محمود أحمد عودة أصله من حيفا مواليد 1955 ؛ من منزله في سيارته صباح يوم الجمعة الموافق 24/3/2006 لشراء الخبز لعائلته ولديه بنتين وولدين ، ومرت الساعات تلو الساعات ولم يرجع ، وبعد المتابعة ومراجعة مشرحة الطب العدلي في اليوم التالي تعرفوا على جثة الفقيد رحمه الله وقد قتل خنقا وبطريقة بشعة جدا وآثار الكدمات والضرب ظاهرة على جسده ، وأن حبلا قد لف على عنقه بشدة وخشبة صغيرة مع الحبل اخترقت العنق من قوة اللف ، وكذلك وجدت الجثة موثقة اليدين والرجلين وبطريقة يصعب فتحها بسرعة .
ويذكر أن الجثة سلمت إلى الطب العدلي عن طريق مركز شرطة الرشاد في منطقة المشتل بعد أن عثروا عليها قرب معسكر لقوات حكومية في منطقة حي المعلمين .