- ما يتعلق بأخذ الاطفال من المدارس، فسنقوم بطرح توصيات الى الشرطة
تنص على ان لا ينبغي القيام بذلك داخل المدارس او المنطقة المرتبطة بالمدرسة التي
يذهب اليها الطفل. وعندما نقول لا ينبغي، فذلك ببساطة لأن القانون لا يمنع ذلك.
ونحن لا نمنع شيء لم يذكر منعه في القانون، يقول سورين كليرتون مدير قسم شرطة
الحدود لدى الادارة المركزية للشرطة.
في الاول من
يوليو، تموز بدأ سريان الاتفاقية التي ابرمها حزب البيئة المعارض والحكومة والتي
تنص على حصول أطفال اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم والمهددين بالتسفير من البلاد،
على حق الذهاب الى المدرسة.
هذا في الوقت
الذي تتكلف الشرطة مهمة تسفير الاشخاص الذين يقيمون في البلاد بصورة غير شرعية، بل
وان الحكومة تطالب افراد الشرطة بأن يكونوا اكثر فعالين بهذه المهمة. عديد من
المنظمات طالبت بمنع الشرطة من الدخول الى المدارس لأخذ اطفال المقيمين غير
الشرعيين، لكن الغالبية في البرلمان رفضت ذلك. وينص، الآن، مقترح الادارة المركزية
للشرطة التي ستبعث به الى السلطات البالغ عددها 21، على ان لا ينبغي اخذ الاطفال
من المدرسة او من المنطقة المرتبطة بها، لكن دون تحديد حجمها. سورين كلينتون ثانية:
- سيتوجب على الشرطة التي تقوم بتنفيذ الإجراءات تقييم الظروف، ولكن ما
نعنيه نحن ليس فقط منطقة المدرسة، او بناية المدرسة، بل والمنطقة القريبة منها.
يقول مدير شرطة الحدود سورين كليرتون. لكن هذه التوصيات الى الشرطة لا تعني عدم
قيامها بمحاولات البحث عن الاطفال خارج المنطقة المعنية، من اجل تنفيذ امر تسفير
الاشخاص الذين لا يملكون رخصة اقامة في البلاد:
- نعم، سنقوم بذلك. وما هي بالضبط المنطقة المتاخمة، يجب العمل على ذلك
بطريقة تقييمية وممكنة بالواقع. لكن لا يمكن القول بالتحديد. يقول سورين كليرتون.
من المنظمات التي طالبت بمنع الشرطة بشكل تام من دخول المدارس، الصليب الاحمر، حسب
شارلوت ارفيدسون، مديرة مشاريع:
- لكان ذلك قد شكل اشارة مهمة الى الآباء والامهات من المقيمين غير
الشرعيين ليتجرأوا على ارسال اطفالهم الى المدرسة. اعتقد باننا لا نعرف عن الاوضاع
الحياتية والمخاوف التي يعشها هؤلاء الناس. تقول شارلوت ارفيدسون من "الصليب
الاحمر".
المصدر : راديو
السويد باللغة العربية – أرابيسكا
23/8/2013