(1)
المسجد الأقصى في خطر من يوم احتل الانجليز ارض فلسطين واخذوا يزرعون اليهود فيها وها هم قد دنسوا أرضها الطاهرة وأقاموا كيانهم الدخيل البغيض وها هم يحاولون أن يبنوا هيكلهم المزعوم على أنقاض أقصانا الشريف مسرى نبينا محمد ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ ومعراجه ، فهل يتخذ المسلمون ما يجب قبل فوات الأوان بعد أن أصبحت نوايا يهود واضحة ؟؟؟.... ....
(2)
الهدف من إطلاق صفة الإرهاب على المسلمين والإسلام هو وقف انتشار الإسلام الذي حقق تقدما عظيما على الساحة الأوروبية والعالمية ولا يزال بدون حرب أو تهديد بحرب لا بسيف ولا بصاروخ ولا بنووي كما تفعل قوى الاستكبار التي تدعي مقاومة الإرهاب ونشر ديمقراطيتها المخنوقة ...
(3)
الإعلام العربي لا يؤدي دوره وواجبه كما ينبغي ، فهو بجملته سواء أكان رسميا أم خاصا قاصر ضعيف غير جاذب لنا وللآخر .. المطلوب إعلام عربي مهني جاذب هادف بجميع صوره وأشكاله وألوانه بحيث يكون ثلاثة أرباعه موجه للآخر وبشتى لغات العالم ...
(4)
الولايات المتحدة بلد الاستكبار والإرهاب والقهر والظلم بدأت تنهار ليس حين أصبحت تعاني من احتلالها لأفغانستان والعراق أو من يوم ذاقت الأمرين في فيتنام فانسحبت منها بل من يوم غزت نفسها بنفسها وانصاعت لأمر يهود الذين يقودونها إلى الدمار...
(5)
ما ظهر في حضارة أمة من الأمم من ترف ودعة واستكبار إلا وأصيبت بالتراخي والجمود والانحدار، ومهما بلغت من درجات الرقي والمدنية فان حضارتها لا بد تندثر ويأتي دور حضارة أمة غيرها من الأمم.
(6)
الحاجة لتحقيق العدل والمساواة بين أفراد الجماعة ، هي التي دفعت أول مجتمع بشري للتعاقد على إقامة حكومة وحقق الأقدمون هذه العدالة والمساواة بكل سهوله ويسر ... فهل نحقق اليوم ما يشبه ذلك في زمن انكشاف العلم واتساعه ؟؟
(7)
الثقة بالنفس مهمة في حياة الفرد والجماعة وهي إما أن تكون موجودة أو غير موجودة وليس هناك ثقة كبيرة وأخرى غير كبيرة إنما هي ثقة واحدة تقود دائما إلى النجاح ...
علي شحادة
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"