2/7/2005
- انفجار يستهدف مركز شرطة الرشاد في حي المشتل القريب من عمارات الفلسطينيين في البلديات ومباشرة لواء الحسين يتجه الى عمارات الفلسطينيين في البلديات رغم ان الانفجار في المشتل وفي طريقه وبالقرب من المحلات المجاورة للهلال الاحمر الفلسطيني يقف شخص يقوم بدفع سيارته العاطلة ويداه متسختان كونه كان يصلح سيارته ، سألوه عن هويته فعرفوا انه فلسطيني ومباشرة تمعرت الوجوه وبدا عليهم انهم رأوا امرا منكرا كأن يكون محتل يعتدي على اعراض الناس او محتل يسرق نفط البلد او محتل يقتل ابن البلد كل هذا لم يكن ذي بال عندهم لقد وجدوا ما هو اثمن انه عربي فلسطيني وتنهال عليه الضربات بالايدي والاقدام والسب والشتم لك الله يا محمد حسين طه ،ويتم اعتقاله .
- السابعة مساءا مغاوير الداخلية تداهم عمارات الفلسطينيين في البلديات وتطلق النار بشكل عشوائي وتكسر شبابيك وابواب بعض الشقق ويتم اعتقال احد المارة وهو مصطفى ابو كايد وشوهد وهو يتعرض للضرب وبقوة وحتى وهو مقيد وفي سيارة القوة الامنية .
-الغريب في الامر انهم كانوا يبحثون عن شخص اسمه اثير خالد والكل يعرف هذا الشخص بحسن سلوكه وسيرته الطيبة وعندما لم يجدوه في البيت قاموا بتكسير اثاث بيته ، وعندما عاد الى بيته وشاهد ما شاهد وروى له الناس انهم يريدون ان يحققوا معه ، ولثقته بنفسه ذهب الى مقرهم وقال لهم انا اثير خالد وقالوا له اننا نعرفكم وانتم عائلة طيبة ولا نريد منك سوى تحقيق بسيط وتغادر وكان يظن انهم عند وعودهم ولكنهم اعتقلوه وابقوه عندهم.
-في مكان اخر من بغداد وهو منطقة الكاظمية يتم اعتقال شاب فلسطيني اسمه فراس بعد ان اظهر لهم هوية الاقامة التي تبين انه فلسطيني ويقوم احد افراد نقطة التفتيش بوصفه بالنجس لانه فلسطيني، ويقوم فراس بدفع مبلغ من المال ويتم الافراج عنه .
3/7/2005
قناة الفرات تعرض خبر مفاده (اللواء الثاني لمغاوير الداخلية يعتقل ارهابي فلسطيني بعد تفجيره سيارة مفخخة في منطقة المشتل ببغداد واعتقل وهو يحاول الهرب ومعه اسلحة ومتفجرات) والمقصود الشخص الذي كان يصلح سيارته محمد حسين طه .
وفاة المعتقل الفلسطيني زهير حسن أحمد من جراء التعذيب من قبل لواء الذيب والحسين ، وتسليم جثته إلى مشرحة الطب العدلي على أنها مجهولة وعثروا عليها في الطرقات ؟!!! ليطمسوا معالم جريمتهم .
26/7/2005
مقتل نداء أحمد يحيى الصفدي بإطلاقات مجهولين أثناء عمله كسائق تكسي .
30/7/2005
استلام جثة محمد علي الجياب من الطب العدلي بعد معاناة .
