وأضاف : بأن اللقاء كان كان مؤثرا
جداً ، ومبكيا ومعبرا للغاية ، وقد تأثر به كل من كان في المكان ، مما دفع بعض
الشخصيات الفلسطينية والعراقية أمثال د. محمد صبيح ونائب وزير الخارجية العراقي
الى التقدم نحو البياتي واحتضانه تقديرا له وتعبيرا عن تضامنهم معه ، كما دفع
الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة الى التسابق لالتقاط الصور المؤثرة واجراء
المقابلات معه .
وأوضح فروانة بأن " البياتي
" لم يتمكن بعد من لقاء والدته ، التي لم تستطع الحضور بسبب أوضاعها الصحية
المتردية والصعبة ، وبالتالي تُبذل جهودا حثيثة من أجل السماح له بالخروج من
المنطقة وزيارتها في بيتها ، ونأمل أن يتحقق ذلك يوم غد .
وذكر فروانة بأن الأسير
المحرر علي البياتي هو عراقي الجنسية وانتمى للثورة الفلسطينية واعتقل عام 1979
وهو في طرقه عبر الحدود لتنفيذ عملية فدائية ( اسرى الدوريات ) وأمضى 20 عاما في
سجون الإحتلال "الإسرائيلي" ، وتحرر في اطار اتفاقية شرم الشيخ ( الدفعة
الثانية ) بتاريخ 15 أكتوبر عام 1999 مع مجموعة من الاسرى العرب واسرى الدوريات
ضمت ( 41 ) اسيراً ، ويقيم " البياتي منذ ذلك التاريخ في مدينة غزة وتزوج من
مواطنة فلسطينية وأنجب منها وكون اسرة .
البياتي
يحلم برؤية والدته المريضة بعد طول فراق وقبل أن ترحل عن الدنيا ، كما ويأمل أن
تسمحله الظروف بزيارتها واللقاء بها وزيارة البلدة التي تقيم فيها واللقاء
بأصدقائه والجيران هناك .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح
بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"