موقع صوت العراق : نفاق السفير الفلسطيني أحمد عقل للحكومة العراقية هي من شجعت باتخاذ قرارات ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق

بواسطة قراءة 1100
موقع صوت العراق : نفاق السفير الفلسطيني أحمد عقل للحكومة العراقية هي من شجعت باتخاذ قرارات ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق
موقع صوت العراق : نفاق السفير الفلسطيني أحمد عقل للحكومة العراقية هي من شجعت باتخاذ قرارات ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق

بعد الأعداد لهذا التقرير والمناشدات التي تصل لموقعنا . وقبل أن التقي بالفلسطينيات داخل مجمع البلديات فضلت أن اذهب الى مديرية التقاعد لأفهم حقيقة القرار الذي صدر منها وايضا الذهاب الى وزارة التجارة لاكون بصورة أقرب من الواقع ولاعرف حقيقة حجب بطاقة التموين عن فئة مقيمة في العراق منذ أكثر من سبعين عاما .

فالتقيت برئيس الهئية الاستاذ احمد عبدالجليل الساعدي قبل ثلاث ايام واوفاني بموجز ما يعنيه القرار الذي صدر ضد الفلسطينيين فقال لي : أن هذا القرار قد طبق على جميع الوافدين العرب من دون استثناء ونحن نعمل وفقا لقرارات صدرت لنا بكتاب رسمي من "مجلس النواب" . فنحن لسنا ضد أخوتنا الفلسطينيين أو غيرهم من الاخوة العرب . ونحن نحمل السفير الفلسطيني المسؤولية كاملة لاتهامه لنا باننا اتخذنا هذا القرار . واما بخصوص احتمال عودة الراتب التقاعدي لأسر الميت لا اعتقد هذا . لان القرار سجل بالكتاب الأحمر ولا يمكن تعديله مطلقا .

اما بخصوص وزير التجارة فقد تم الاعتذار عن مقابلتي بخصوص هذه القضية لأنه مشغول مشاركتها بأعمال القمة العربية الأوروبية المقامة في شرم الشيخ ليومي 24 و25 من الشهر الحالي ولكني أستطعت مقابلة مساعده وايضا شرح لي نفس ما قاله لي رئيس هئية التقاعد العامة .
فقررت بعد ذلك الذهاب الى مجمع الفلسطينيين والتقي ببعض العوائل لافهم منهم اكثر .

دخلت الى أحدى الشقق للاجئين الفلسطينيين والتقيت صاحب الشقة مع اطفاله وامتنع اعطاء اسمه الحقيقي خوفا منه من السفارة الفلسطينية حسب قوله . فقال لي أن وضعنا مزري واحوالنا في تدهور وأن سفيرنا أحمد عقل لم يفعل لنا شيئا سوى – القول بدون تنفيذ . وان سفيرنا السابق دليل القسوس هو لا يخرج للقاء المسؤولين العراقيين ولكن كانت كلمته مسموعة ومطاعة عكس أحمد عقل فهو يعشق اللقاءات ولكن لم ينفذ أي قرار منه .

والتقيت أم فلسطينية أرملة ايضا لم تعطينا أسمها الصريح خوفا على حياتها من عصابات السفارة الفلسطينية في العراق وحدثتني عن أمور كثيرة منها أن عصابات سفارة دولة فلسطين يسرقون المعونات المقدمة لهم ويسلمونها الى عوائل "حركة فتح" في فلسطين بعد بيعهم تلك المواد .

والتقيت باحد الشيوخ الفلسطينيين واسمه أبو أحمد وابلغني أن المجاعة ستضرب هذا الحي بعد أن منعت الحكومة العراقية كل شيء عنا واصبحنا الأقرب الى أن نصبح بعد شهور هياكل عظمية بسبب تواطئ السفير الفلسطيني مع الحكومة العراقية .

والتقيت ايضا بشاب لا يتعدى عمره الخامسة والعشرون عاما وحدثني عن وضعه ووضع عائلته وايضا اردف لي حديثا مطولا عن سفير بلده الذي حين وصل للعراق زادت مشاكلنا وقطعت الحكومة العراقية كل شيء عنا بسبب نفاقه للحكومة العراقية وان هذا الشاب يدعو الله أن يرجع سفير بلده ويخلصنا من مشاكله الكثيرة.

 

المصدر : موقع صوت العراق

20/6/1440

25/2/2019