واكدت المصادر ان ستة متهمين يقفون خلف اسقاط الطائرة, وهم مصريان و4
فلسطينيين , واسقطوا الطائرة بصاروخ من طراز "ايجلا " روسي الصنع حرى
تهريبه من قطاع غزة.
واضافت المصادر ان اثناء اطلاق الصوارخ كان هناك شهود عيان عديدين شاهدوا
العناصر التي اطلقت الصاروخ من داخل مزرعة دواجن .مشيرة تلك المصادر الى ان احد
المنفذين كان يصور عملية اطلاق الصاروخ .
واوضحت المصادر بان الصاروخ الذي استخدم لاسقاط الطائرة من النوع الحراري
التتبعي الذكي وهو روسي الصنع قادر على اسقاط اية مروحيات او حتى طائرة اف 16 اذا
طارت على ارتفاع منخفض , حيث كان معروفا في السبعينيات بطراز استيلا واستخدمته
قوات الجيش المصري خلال حرب 73 مع اسرائيل ثم طورت روسيا الصاروخ في الثمانينات
والتسعينات وعرف لدى الجيش المصري "بالضبع الاسود" وتم تطويره مؤخرا
ليصبح معروف بطراز ايجلا ومداه 7 كم وعمره الافتراضي في الجو لحظة اطلاقة 17 ثانية
اذا لم يصيب الطائرة فيها خلال 17 ثانية ينفجر من تلقاء نفسه في الهواء وطول قاذف
الصاروخ متر و80 سم بينما يبلغ طول الصاروخ 80 سم.
واضافت المصادر ان الصاروخ "ايجلا" لايحتاج اثناء اطلاقه الى
رادارات او تكنولوجيا الكترونية لكنه يتطلب فقط دقة تصويب باتجاه الطائرة تحتاج
لتدريبات كبيرة ويتم تصويبه فقط تجاه ماتور الطائرة لانه حراري تتبعي ويتطلب اطلاقه
ان يصل للهدف خلال 17 ثانية واذا تجاوزت المدة 17 ثانية ينفجر من تلقاء نفسه وقد
لقب الصاروخ ايجلا بالذكي لانه يستطيع ان يتغلب على وسائل الدفاع التي تطلقها عليه
الطائرة خاصة الشرائح المعدنية بهدف تشتيت الصاروخ بعيدا عن الطائرة الا ان
الصاروخ يستطيع التغلب علي الشرائح المعدنية باستثناء كرات اللهب التي تطلقها
الطائرات الحديثة مثل الاباتشي واف 16 باتجاه الصاروخ تستطيع وحدها ان تفجر
الصاروخ بعيدا عن الطائرة والطائرة التي تم اسقاطها في مدينة الشيخ زويد من طراز
ميغ 17 ليست بها وسائل دفاعية تطلقها على الصاروخ سواء شرائح معدنية او كرات لهب.
وتابعت المصادر ان مصر حصلت على صفقة صواريخ ايجلا من روسيا بعد ارسال
بعثة تدريب لضباط مصريين الى موسكو وهذا الصاروخ يصعب حصول التنظيمات الارهابية
علية الا ان انهيار الجماهيرية الليبية ادى الى وصول هذه الصواريخ الى قطاع غزة عقب
ثورة 25 يناير 2011 ولم يظهر هذا الصاروخ في سيناء سوي منذ ايام قليلة لحظة اسقاط
الطائرة العسكرية المصرية.
المصدر : وكالة معا الإخبارية
1/2/2014