مضيفاً أن سكان المخيم دعوا الجهات المعنية
ووكالة الأونروا للاهتمام بنظافة المخيم، وإزالة الركام والدمار من أزقة المخيم
ورش المبيدات ضد الأفاعي والثعابين.
هذا وتعاني أكثر العائلات الفلسطينية العائدة إلى مخيم
درعا من الفقر الكبير، ومن الدمار الهائل الذي حل بالبيوت نتيجة القصف والدمار
الممنهج الذي طال منازل وشوارع المخيم، حيث حل الدمار بنسبة 80بالمئة من ابنية
المخيم.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فقد تم احصاء أكثر
من 600 عائلة فلسطينية تسكن ضمن أحياء المخيم أو ما يسمى بمخيم العائدين
المقسم إلى ثلاث مخيمات هم :(مخيم اللاجئين وهو المخيم الاكبر والمخيم الجنوبي
والمخيم الشمالي)، حيث تسكنه العديد من العائلات التي هجرت عام 1948 من طبريا
واجزم وعين غزال وحيفا وسمخ .
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
24/10/1440
27/6/2019