جاء ذلك في بيان مشترك لدولة قطر والمفوضية العليا
الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تلقت وكالة برناما نسخة منه عن طريق السفارة القطرية
في ماليزيا ، الأربعاء.
وأفاد البيان أن المساعدة يهدف إلى التغلب على التحديات
التي يواجهونها في تلقي التعليم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ومن المقرر أن يتم استثمار هذه المنحة في مجال البنية
التحتية الرقمية بهدف تحسين تعليم الطلاب في المدارس الإبتدائية والثانوية في
مراكز تعلم اللاجئين التابعة لوكالة غوث اللاجئين التابعة الأمم المتحدة، بحسب
البيان.
وأضاف أن هذه المساعدة سيستفيد منها ما لا يقل عن 1500
طفل وشاب من جميع الأعراق، فضلاً عن 200 مدرس في 69 مركزاً لتعليم اللاجئين في
ماليزيا.
وأوضح البيان: "كجزء من تخصيصات هذه المنحة، سيتم
توزيع 1500 لوح إلكتروني و200 لوح إلكتروني للمتقدمين من الطلبة مع ملحقاتها على
مراكز التعلم من قبل المفوضية عبر "مركز جارينجان التعليمي" وهي منظمة
غير حكومية وشريكة للمفوضية في مجال التعليم.
وفي سياق متصل، صرح السفير القطري المعتمد لدى ماليزيا
فهد بن محمد كافود خلال حفل تسليم بعض الألواح الإلكترونية لمركز لتعليم اللاجئين،
أن حكومة دولة قطر، ومن خلال جمعية قطر الخيرية، تلتزم بتقديم المعونات الحيوية
التي تشتد الحاجة إليها في مجال التعليم خلال هذه الفترة التي تزداد فيها تداعيات
جائحة كورونا.
وذكر أن هذا سيضمن استمرار تلقي مجموعة من الطلاب
اللاجئين للتعليم في مراكز التعلم التابعة للمفوضية خلال فترة إغلاق المدارس.
وأضاف أن حكومة دولة قطر، وعبر جمعية قطر الخيرية،
سعداء في تسهيل تلقي التعليم لا سيما لأطفال للاجئين، وأوضح قائلاً: "نأمل أن
نقوم بدورنا وأن نبذل قصارى جهدنا في مساعدة هؤلاء المستضعفين بهذه الطريقة
المفيدة والمستدامة.
ومن جانب آخر تم الإعلان عن التبرع بـ 165 لوحاً
إلكترونيا مع ملحقاتها لمعهد القبلة لمساعدة الطلاب الماليزيين الذين يدرسون فيه
على الوصول إلى النظام التعليمي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// م.ي م.أ
17/4/1442
2/12/2020
رابط الخبر على موقع الوكالة الماليزية :
https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1907735