تلقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية رسالة استغاثة من اللاجئين الفلسطينيين في العراق القابعين عند الحدود العراقية السورية تطالب بالتدخل لإنقاذهم من الصحراء التي يقيمون فيها بعد طردهم من منازلهم إبان الغزو الأمريكي الأخير للعراق.
وحذر اللاجئون الفلسطينيون من بوادر مجاعة بدأت تكشر عن أنيابها تجاه المخيمات المؤقتة، مشيرين إلى أن الأوضاع الصحية والبيئية والاجتماعية تزداد سوءا يوما بعد يوم. ودعا اللاجئون المتواجدون في مخيمي الوليد والتنف الصحراويين إلى مساعدتهم في الدخول إلى دول عربية مجاورة وبالتحديد سورية، مطالبين بإلحاقهم باللاجئين الفلسطينيين في مخيم الهول بمدينة الحسكة السورية أسوة بأبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين هناك.
وجاء في الرسالة // نكتب لكم هذه الكلمات من تحت سقف الخيمة وسط ارتفاع درجات الحرارة ولهيب الصحراء القاحلة من بين الحدود السورية العراقية//..مؤكدة أن الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في مخيمي التنف والوليد كارثية مع ازدياد أعداد المهجرين ونقص المساعدات المقدمة لهم. ودعت الرسالة هنية إلى نصرة قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق والتدخل لدى الجهات المعنية لإنهاء مأساة ومعاناة من تبقى من الفلسطينيين في العراق، وخاصة في مجمع البلديات بالعاصمة العراقية بغداد .
25/7/2008