هنالك بعض التناقضات التي تم رصدها من قبل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا حول عمل الانوروا منها بان بعض الموظفون ابلغوا الناس بان مساعدات الإيجار سوف تستمر لمدة عام ونصف إلا أن رئيسة قسم اللاجئين في الاونورا الرئيسية أبلغتهم بأن الإيجار سوف يستمر لغاية الشهر الثامن فقط .
كما انه تم الإعلان في وسائل الإعلام عن تلقي الاونروا مليون يورو مساعدات مخصصة للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق فأين ذهبت ولماذا يتم توقف مساعدات الإيجار بعد الشهر الثامن .
لوحظ عمران عدد كبير من مراكز الاونروا والتي تم الصرف عليها بمبالغ كبيرة جدا ، حيث تم بناء مركز للانوروا وبناية كبيرة مجاور جامع فلسطين في مخيم اليرموك وتم تعمير وإعادة بناء عدد من المدارس التابعة للانوروا في شارع المدارس ، وتزامنت هذه التعميرات مع الإعلان عن المليون يورو المساعدات المقدمة للانوروا والمخصصة للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ، فهل تم هذا من الميزانية المخصصة للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق أم من ميزانيات أخرى .
لوحظ عدد كبير من الموظفين المفرغين للعمل في مكتب الانوروا الخاص باللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق وهذا الأمر لا نريد أن نخوض به فإنهم موظفون يقومون بأداء الخدمات للاجئين مهما بدر من بعض هؤلاء الموظفين ، إلا أن الأمر المهم هو انه تم تسريب معلومات أكيدة من بعض الموظفين المتعاطفين مع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ، بان بعض الموظفين مفرغين للعمل ضمن العمل الخاص باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا منذ عام 1948 ، إلا أن راتب هؤلاء الموظفين يتم منحه من الميزانية المخصصة للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ، فأي عدل هذا وأي قانون في الأمم المتحدة يسمح بذلك .
كذلك يقوم بعض الموظفين بإيصال المعلومات بشكل خاطئ حيث صرحت رئيسة قسم اللاجئين بان اللاجئين الفلسطينيين يتأخرون في عمل دراسة المنحة وهذا الكلام خاطئ وعار عن الصحة بل إن بعض الموظفين هم من يتضايقون من هذا الأمر ويقومون بإرجاع اللاجئين عدة مرات ولا يقومون بعمل الدراسة إلى حين أن يسمح مزاجهم .
هذا ما تم رصده وما خفي والله اعلم كان أعظم .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"