مناشدة من الجالية الفلسطينية في العراق إلى دول العالم
لا يخفى على الجميع ما تمر به الجالية الفلسطينية من
معاناة منذ اكثر من عشر سنوات، وعلى جميع المستويات الأمنية والمعيشية
والاقتصادية، وعليه نناشد كل من وزارة الهجرة والمهجرين والمفوضية السامية لشؤون
اللاجئين وسفارة دولة فلسطين لايجاد حلول للعديد من الازمات التي نمر بها ومن
ابرزها:
1- أزمة السكن.
2- الحالة الأمنية المتردية.
3- ضعف فرص ومجالات العمل.
4- صعوبة التعليم.
كما نود التنويه – بحسب ما تناقلته بعض وسائل الاعلام
مؤخرا- بعدم منح ابناء الجالية في العراق تأشيرة المغادرة والعودة، مما فاقم
الاوضاع وضاعف المعاناة.
علما أن فلسطينيي العراق يسكنون في العراق منذ قرابة 70
عاما ولم تكن هناك حلول جذرية حقيقية للتخفيف من معاناة اللاجئين، كما أن الحكومة
لم توفر لشعبها العمل والامان والسكن فكيف يتسنى لها توفيره لغيرهم!
معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بدأتمنذ عام
2003 حتى يومنا هذا من اقصاء وتهميش وعنصرية على يد مليشيات متنفذة تارة وعلى يد
بعض العناصر الحكومية تارة اخرى، ناهيك عن بعض الطوائف من الشعب بالتلفظ بارذل
العبارات والشتائم .
فما هو الحل الحقيقي للتخفيف من معاناة اللاجئين علما أن
العدد قبل عام 2003 كان 36,000 واليوم صار عدد اللاجئين 5000 بعد ما هجر من هجر
قصرا وقتل من قتل وسجن من سجن وفقد من فقد، حتى الان هناك اشخاص من اللاجئين مفقودين
لا احد يعلم اين هم .
نتمنى من الجميع أخذ هذه المناشدة بنظر الاعتبار فقد
وصلنا الى اوضاع مأساوية جدا لا يعلمها الا الله.
لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية في العراق
31/1/2015