وأضاف مقداد خلال لقائه مدير
الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبدالهادي، اليوم الأربعاء، في
مقر وزارة الخارجية بدمشق، 'الدولة السورية ستعمل لإدخال كافة الورش لإصلاح
الكهرباء والماء والهاتف واعادة كل الخدمات إلى مخيم اليرموك تمهيداً لعودة
الأهالي إليه فور تنفيذ باقي بنود المبادرة على أن يستمر توزيع المواد الغذائية
وإخراج المرضى للعلاج خارج المخيم'.
واستعرض الطرفان آخر تطورات
الأوضاع في سوريا والمخيمات الفلسطينية والخطوة الأولى التي تحققت من بنود
المبادرة الفلسطينية بانتشار المسلحين الفلسطينيين الموافقين على المبادرة
الفلسطينية التي تدعو لإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين مع عناصر الفصائل
الفلسطينية في القسم الغربي من مخيم اليرموك أمس. ووضع السفير عبد الهادي مقداد
بصورة الأوضاع والاجتماعات التي تعقد لتطبيق المبادرة الفلسطينية، معبرا عن تقدير
القيادة الفلسطينية للحكومة السورية على كافة التسهيلات التي قدمتها لحل أزمة مخيم
اليرموك وحرصها على عدم زج الفلسطينيين بالأزمة.
وجدد عبدالهادي الموقف الفلسطيني
الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منذ بدء الأزمة بسوريا، في الحياد وعدم التدخل بشؤون
سوريا الشقيقة ودعمه للحل السياسي بالحوار بين جميع السوريين.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
26/2/2014