"الأمم المتحدة" تدعو إلى اغتنام فرصة التعافي من كورونا لتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة

بواسطة قراءة 416
"الأمم المتحدة" تدعو إلى اغتنام فرصة التعافي من كورونا لتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة
"الأمم المتحدة" تدعو إلى اغتنام فرصة التعافي من كورونا لتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة

ويسهم المهاجرون بمعارفهم وشبكات علاقاتهم ومهاراتهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة. وخلال الأشهر الماضية، كان المهاجرون في طليعة المتصدرين لجهود التصدي لجائحة كوفيد -19. وأسهمت أعمالهم في خدمات الصحة والنقل والغذاء في التخفيف من معاناة كثيرين في ظل إجراءات الإغلاق.

دعا أنطونيو غوتيريش إلى إلقاء نظرة متأملة على مجريات سنة عانى فيها مئات الملايين من البشر، بسبب جائحة كـوفيد-19، من آلام فراق الأصدقاء والأسرة، وغياب الاستقرار في العمل، والاضطرار إلى التأقلم مع واقع جديد وغير مألوف.

وأشار إلى أن أشكال المعاناة هذه يشعر بها المهاجرون كل يوم في جميع أنحاء العالم، مبينا أننا قد أضحينا ننظر خلال هذه السنة، بما طرحته من تحديات، بعين التقدير إلى اعتمادنا على من هم غائبون في الغالب الأعم عن الأنظار داخل مجتمعاتنا.

"فقد نهض المهاجرون بدور عظيم الأهمية في الخطوط الأمامية للتصدي للأزمة، بدءا برعاية المرضى والمسنين ووصولا إلى ضمان الإمداد بالأغذية أثناء إجراءات الإغلاق، مما يسلط الضوء على أهمية ما يقدمونه بشكل أعم من إسهامات في المجتمعات في شتى أنحاء العالم".

دعوة إلى تجنب خطاب الكراهية ضد المهاجرين

وبقدر ما يعد المهاجرون جزءا لا يتجزأ من مجتمعاتنا، يشدد غوتيريش على أهمية أن يظلوا عنصرا محوريا في طريقنا إلى التعافي. "ويجب علينا أن نضمن استفادة المهاجرين، بصرف النظر عن وضعهم القانوني، من تدابير مواجهة الجائحة المتخذة في كل بلد من البلدان، ولا سيما عند وضع برامج الرعاية الصحية والتلقيح".

ودعا "أمين عام الأمم المتحدة" إلى أن نعرض عن خطاب الكراهية وعن الأعمال التي تنم عن كراهية الأجانب. "ويجب علينا إيجاد حلول لأجل أولئك المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، وصاروا بدون دخل أو بلا وضع قانوني محدد، ولا إمكانات لديهم للعودة إلى ديارهم".

 

أخبار "الأمم المتحدة"

3/4/1442

18/12/2020